جمّدت محكمة فرنسية الأصول العقارية وعائدات أغاني المغني جوني هاليداي بعد نشوب نزاع بين أرملته وابنين من زواج سابق بشأن تركته التي تقدّر بما يزيد على 100 مليون يورو (120 مليون دولار).وتوفي مغني الروك في ديسمبر (كانون الأول)، عن 74 عاماً بعد صراع مع سرطان الرئة. وشارك مئات الآلاف في قداس لتأبين الرجل الذي باع أكثر من 100 مليون تسجيل خلال مشوار حياته الذي امتد نحو 60 عاماً، حسب «رويترز».وتتفاوت تقديرات وسائل الإعلام الفرنسية لثروته بشكل كبير مع إشارة بعضها إلى أنها قد تكون أقل بكثير مما تحدثت عنه التقارير بسبب الديون.وعلى الرغم من أنه لن يتم الكشف عن تفاصيل وصية هاليداي، قال المحامون إنه ترك كل شيء على ما يبدو لزوجته الرابعة ليتيسيا، 42 عاماً، التي تزوجته عندما كان عمرها 21 عاماً.وأقامت ابنة هاليداي الممثلة لورا سميت، 34 عاماً، وابنه المغني ديفيد هاليداي، 51 عاماً، دعوى قانونية طلبا فيها تجميد تركته. وقبلت المحكمة ذلك ولكنها رفضت طلبهما بأن يكون لهما رأي في ألبوم جوني هاليداي الذي صدر بعد وفاته، والذي من المرجح أن يحقق مبيعات ضخمة.
مشاركة :