قالت صحيفة إسبانية، إن التحقيقات التى يجريها الاتحاد الأوروبى لكرة القدم فى ملف فساد الإدارة القطرية لنادى باريس سان جيرمان الفرنسى، المملوك للقطرى ناصر الخليفي، لن تؤدي فقط إلى فرض عقوبات مالية، وإنما قد تمتد لتشمل سحب ألقاب وجوائز أحرزها الفريق الأول لكرة القدم الذي يلعب في صفوفه البرازيلي نيمار دا سيلفا، صاحب صفقة الانتقال الأكثر إثارة للجدل في عالم الساحرة المستديرة.وأضافت صحيفة ماركا، أن التحقيقات التي تجرى حاليا مع النادي الفرنسي، تشمل فحص ما أقدمت عليه الإدارة القطرية من انتهاك قواعد اللعب النظيف بعد أن قام مالكها ناصر الخليفي بتضخيم اتفاقيات الرعاية مع شركة قطرية مملوكة من الدولة هي هيئة قطر للسياحة، وقاموا بإبرام عقود رعاية تصل إلى أكثر من 200 مليون يورو، وضم المهاجم البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو.وبموجب النص القانوني، يمكن للعقوبات أن تكون أقسى في حال ثبوت وقوع مخالفات جديدة للقواعد، وقد تصل إلى حد «الإقصاء من المسابقات» أو «سحب ألقاب وجوائز».وكانت صحيفة فاينشيال تايمز البريطانية كشفت في تقرير لها، أن النادي الفرنسي يواجه حزمة عقوبات مالية بسبب فساد إدارته القطرية، وتورطها في غسل أموال، وغير ذلك من الجرائم التي تم الكشف عنها تباعاً، بعد صفقة البرازيلي نيمار.التقرير أكد أن عقود الرعاية الخاصة بالفريق مبالغ فيها، وكشف أن هناك تحقيقات مكثفة تجرى فى صفقتي نيمار، وكيليان مباييه.وأشار التقرير إلى أن هذا التحقيق قد يؤدي إلى فرض غرامة كبيرة أو حظر من المشاركة في دوري أبطال أوروبا.ونقلت الصحيفة عن شخص قريب من التحقيق قوله «السؤال الأكبر الآن يتعلق بما إذا كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوفا سيكون شجاعا لفرض قواعده على النادي الفرنسي.