بدأت حملات الدعاية لأول انتخابات بلدية في تونس منذ بدء الانتقال السياسي عام 2011 هي الأولى منذ آخر انتخابات أجريت عام 2010، والمقررة يوم السادس من مايو/ أيار المقبل.وتقدّم إلى الانتخابات أكثر من ألفي قائمة انتخابية، أكثر من نصفها قوائم مستقلة، وضمت إجمالاً ما يفوق 50 ألف مرشح.وينص القانون على اعتماد مبدأ التناصف بين الجنسين في القوائم الانتخابية، وتصدر حزبا حركة «النهضة» الإسلامية، وحزب حركة نداء تونس، أكبر حزبين في البلاد، والشريكان في الائتلاف الحكومي، عدد القوائم الانتخابية. وتواجدت «النهضة» في كامل الدوائر الانتخابية ال350، بينما تقدم النداء ب345 قائمة. وستشهد الانتخابات البلدية مشاركة الأمنيين والعسكريين لأول مرة في الاقتراع، حيث سيدلون بأصواتهم يوم 29 إبريل/ نيسان الجاري.وقالت هيئة الانتخابات، إنها اتخذت إجراءات مشددة للتحفظ على هويات المقترعين من المؤسستين ونتائج تصويتهم، حتى لا يتم الكشف عن ميولاتهم الانتخابية، وسيتم فرز أصواتهم مع باقي المقترعين من المدنيين بعد أسبوع.ويسابق البرلمان الزمن من أجل الانتهاء من مناقشة مجلس الجماعات المحلية والمصادقة عليها الشهر الجاري؛ إذ سيمنح هذا التشريع صلاحيات أوسع للمجالس البلدية، وهامشاً أكبر من الاستقلالية المالية والإدارية، في خطوة لدعم الحكم المحلي ونظام اللامركزية. (وكالات)
مشاركة :