كتبت: هاجر خميس انطلقت أمس لعبة «الحوت الأخضر» في جمهورية مصر العربية للقضاء على لعبة «الحوت الأزرق» في كل الدول العربية، التي أصبحت ظاهرة خطرة تلتهم كل يومين طفلاً جديداً، فوظّفت الكاتبة المصرية غادة عبد العال، اندفاع المراهقين تجاه روح التحدي ورغبتهم في إثبات النفس والمغامرة، بلعبة إيجابية أطلقت عليها «الحوت الأخضر» التي تبدأ تحدياتها بأعمال بسيطة، ثم تزداد صعوبة على غرار لعبة «الحوت الأزرق»، ولكن تحديات «الحوت الأخضر» تتمحور في عمل الخير والعمل التطوعي، كرسم البسمة على وجوه الأطفال في الشوارع، وإطعام حيوان، وتصل إلى دفع ديون أو تخليص غارم من السجن أو المشاركة في علاج مريض.وقالت الكاتبة المصرية غادة عبد العال ل«الخليج»: أطلقت مبادرة «الحوت الأخضر»، يوم أمس، لمواجهة انتشار اللعبة تتكوّن من 30 تحدياً في مساعدة الناس والعمل الخيريالبشعة المسماة ب«الحوت الأزرق»، من خلال «فيسبوك»، بمشاركة الجمهور من مختلف أنحاء العالم، وستستمر سلسلة التحديات اليومية للحوت الأخضر لمدة 30 يوماً، في كل يوم تحد جديد (من 15 إبريل إلى 15 مايو)، لتنتهي اللعبة قبل حلول شهر رمضان بيومين، وتتم متابعة التحديات من خلال تصوير كل تحد يؤديه الشخص يوميًا، حتى حصوله على لقب «الحوت الأخضر» في نهاية التحدي، وأتى «الحوت الأخضر» كطوق نجاة للأطفال، وسلاح يصد «الحوت الأزرق» المميت.وحصدت لعبة «الحوت الأزرق»، أرواح الكثير من مستخدميها في العالم، وهي تتكوّن من تحديات لمدة 50 يوماً، جميعها تحديات وحشية وعنفية، وغالباً ما ينتهي التحدي ال50 والأخير بانتحار اللاعب.
مشاركة :