أعلن مركز الدفاع المدني في ريف حمص الشمالي أن أكثر من 50 غارة جوية استهدفت، أمس، مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، للمرة الأولى بعد هدوء نسبي دام أشهراً. وقال ناشطون من ريف حمص الشمالي إن سبع طائرات حربية انطلقت من مطارات الشعيرات ومطار التيفور ومطار حماة، استهدفت قرى وبلدات مختلفة، مما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين ودمار كبير في الممتلكات، حيث تركزت الغارات الجوية على بلدات القنطيرات وعز الدين، وعلى الأحياء السكنية في قرية الزارة. تخفيف التوتر وتخضع المنطقة لاتفاق تخفيف التوتر، منذ أغسطس الماضي، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقاً للاتفاق. ويضمن الاتفاق وقف إطلاق النار إلى جانب إعادة تفعيل الأمور المدنية وإدخال المساعدات. ورفضت الفصائل العسكرية والأهالي مبادرة طرحها فراس طلاس نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، اعتبر فيها الريف الشمالي المحاصر في محافظة حمص منطقة نفوذ روسية تابعة لقاعدة حميميم العسكرية في الساحل السوري، مقابل تشكيل مجلس مدني لإدارة شؤون المنطقة تختار المعارضة نصف عدد الأعضاء فيه، والباقي تختاره روسيا.على صعيد آخر،قتل طفل يبلغ من العمر 14 عاماً باطلاق مسلحين موالين للنظام الرصاص على قافلة تقل مقاتلين ومدنيين بعد إجلائهم من دوما وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.