معلومات تؤكد تلقى المبتعثين في أمريكا مساعدات مادية من جمعيات يهودية.!!

  • 11/23/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

* المبتعثون: المعونات تقدم لأي مولود على الأراضي الأمريكية وتصل إلى 270 دولارًا * الكاتب العصيمي: لا بد أن يعاد النظر في تقديم المعونات للمبتعثين من قبل المسؤولين السعوديين لكي لا نحتاج لهذه الجمعيات أو غيرها. * المبتعث هادي فقيه: المبتعثون يقدمون مستندات تؤكد عدم قدرتهم على تغطية الاحتياجات الأسرية للحصول على المعونة. * الشيخ سعد الدريهم: جائزة شرعًا. سفراء – مكتب الرياض: ناقش برنامج يا هلا في إحدى حلقاته ما أثير أخيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي وما نشرته إحدى الجرائد المحلية حول تقديم جمعيات يهودية مساعدات مادية للمبتعثين السعوددين في أمريكا وما وراء هذه المساعدات، حيث أشار مقدم البرنامج انه مع تواصله مع بعض المبتعثين أكدوا ان المعونات تقدم لاي مولود على الأراضي الأمريكية وان هناك بعض السعوديين الذين يأخذون هذه المعونات التي تصل إلى 270 دولارًا بالدس دون علم زوجاتهن. من جهته أكد المبتعث والإعلامي هادي فقيه من واشنطن أن امريكا بلد تعتمد على الضرائب بالدرجة الأولى وهذه الضرائب تذهب إلى الجمعيات غير الهادفة للربح، وهناك برامج تسمى 990 و405 في أمريكا تصدر للجهات غير هادفة للربح،  والمبتعث باعتباره ضمن المجتمع الأمريكي الذي يدفع الضرائب يكون مستحقاً لبعض المساعدات إذا انطبقت عليه الشروط، كما أن المواطنين هناك أمريكيون كما نص الدستور  لا يمكن وصفهم بالشكل الديني.. مضيفا: إن بعض المبتعثين يتذاكوا على حد قوله،  فبالرغم من أن الدخل كافي الا انه يرى أن الشروط تنطبق عليه فلماذا لا استفيد من هذا الدعم، وهذه الجمعيات حريصة أن تعطي الدعم لمستحقيه، وهناك طرق صارمة جدا سواء من الحكومات على الجمعيات، أم من مقدم الخدمة ألا وهي الجمعيات لاعطاء الدعم لمستحقيه، فيجب أن تنطبق شروط واضحة جدا منها مستوى الدخل الذي يحصل عليه الطالب وأنه لا يمتلك المال الكافي لتغطية الاحتياجات الأسرية أو أن ابنائهم أمريكيون، وهناك بعض الجمعيات لا تشترط ان يكون أبناء المبتعثين أمريكيون لخدمات إنسانية، ومن ناحية أخرى يعد هذا جزءا من حقه طالما هو دافع ضرائب في هذه الولاية أو المقاطعة . ومن الناحية الشرعية يقول الشيخ سعد الدريهم أستاذ مشارك في كلية الملك خالد العسكرية: هناك ضوابط للتعامل مع هذا الامر، ومنها الجهة الداعمة وما الغرض من الدعم، بالإضافة ألى حاجة المبتعث نفسها، ومن خلال هذه الضوابط يمكن النظر في الامر وهو جائز شرعا ما دام يخضع لقوانين البلد. من جهته أكد محمد العصيمي الكاتب الصحفي بصحيفة عكاظ: الارجاف الاعلامي هو السبب  وراء الإثارة التي حدثت دون ان نفهم أن هناك قوانين تنطبق على السعودي أو غيره في بلد الابتعاث، وطالما أن هناك احتياج للسعودي فلما لا وزيادة المعونات للمبتعثين أمر مشروع خاصة مع  غلاء مستوى المعيشة، ومن هنا لابد من أن يعاد النظر  في هذه المكافآت والمعونات من جانب المسؤولين في السعودية، وأيضًا مراجعة دورية لهذه المعونات، لكي لا نحتاج الى هذه الجمعيات أو لغيرها، أما لأن تقرر المعونة بوقت معين ثم تترك لمدى سنوات بصرف النظر عن متغيرات الوقت والزمن والتضخم ومستوى المعيشة فهذا يعرضنا للخطر وقد يعرضهم للجوء لهذه المعونات، ومن ناحية أخرى لابد أن يتحمل الفرد السعودي المسؤولية خاصة أنه قد لا يكون محتاج لهذه المعونة، إلا أنه برى أنه من الممكن الاستفادة منها على أي حال.

مشاركة :