إبرام صفقات لتطوير التقنيات باستخدام الأقمار الاصطناعية

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت جهات حكومية وخاصة اتفاقات في المعرض المصاحب لملتقى نظم المعلومات الجغرافية في نسخته الـ12، والتي نظمهتها جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام. وتمحورت هذه الاتفاقات في إدخال نظم المعلومات الجغرافية في تعاملاتها المرتبطة في التقنيات الجغرافية، والتركيز على تطبيقاتها في المجالات الصحية والبيئية والأمنية والعقارية وتطوير التقنية باستخدام الأقمار الاصطناعية. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة المهندس طفيل اليوسف، أن 30 جهة بين حكومية وخاصة مشاركة في المعرض، قدمت تطبيقات وخدمات في نظم المعلومات الجغرافية في حقول الأمن العام والمدن الذكية والتخطيط العمراني وشبكات الكهرباء والاستشعار عن بعد والتصوير، إضافة إلى شركات متخصصة في تحليل صور الاقمار الاصطناعية والتصوير الجوي والخرائط الرقمية وغيرها. وبين اليوسف أن المملكة تُعد أكبر سوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يخص قطاع نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها، إذ تم عقد صفقات بيع لعدد من الأجهزة الحديثة التي توَصًل لها العلم الحديث في هذا المجال، موضحاً أن المعرض شهد مشاركة أهم الوزارات الخدمية في المملكة وشركات كبرى، منها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، و«أرامكو السعودية»، والبريد السعودي، و«السعودية للكهرباء»، ووزارتي الشؤون البلدية والقروية، والإسكان، وأمانة المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير المدينة المنورة، مشيراً الى أن المعرض حقق نجاحات متوالية وهو ما يؤكد حرص شركات عربية وأجنبية من أميركا وأوروبا وآسيا على المشاركة في معرض الملتقى. فيما أوضحت المستشارة الهندسية روان الخضراء، أن أحد المشاريع تم عرضها من خلال ملتقى نظم المعلومات الجغرافية وباستخدام طائرة التصوير، هو مشروع تطوير مدينة المغيسلة باستخدام صور الأقمار الاصطناعية مع صور الطائرة لتقديم فيديو لتحديد الأراضي وقياس الزحام المروري وإيضاح أهمية المنطقة. ونوه رئيس تطوير الأعمال للخدمات الهندسية والتقنية حسان الجهني بأن مشاركتهم جاءت باعتبارها شركة وطنية مهمتها نقل وتوطين التقنية في المملكة وتسويق مخرجات الأبحاث والتطوير عبر شراكتها الاستراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمراكز البحثية، واستعراض ما تقدمه من خدمات في مجالات الاستشعار عن بعد، وخدمات الفحص والمتابعة الصناعية والبيئية والأمنية.

مشاركة :