حكايا مسك: الملك والشيخ ناصر بن حمد يهتمون بأبناء الشهداء

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد الكثير من المواقف والقصص الإنسانية التي تعرض لها أثناء رحلاته الإغاثية لتقديم مساعدة البحرين للدول المنكوبة، وذلك خلال مشاركته في حكايا مسك ضمن محاضرته التي تناولت حكايا المرابطين. وأشار السيد إلى أن المملكة تعد من أوائل الدول التي تقدم مساعداتها، ففي غزة كانت، أول دولة أدخلت المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد حرب غزة الأولى، وفي حرب اليمن كانت البحرين من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات إغاثية إلى اليمن، وأرسلت أول شحنة قوامها ألف طن، وكان الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في استقبال هذه المواد الإغاثية وسلمها للمستحقين. وأكد أن جلالة الملك، و الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، يعاملون أبناء الشهداء كأبنائهم، ويقدمون لهم ما يحتاجونه. وقال: "نحن نسير في خطوة جديدة لمعرفة كيفية زراعة الفكر السليم في المجتمع العربي والإسلامي، وفعل الخير، وإبعاد الجميع عن العنف والقتل، وكل ما يسبب المجازر". كما أكد السيد بأن الشيخ ناصر بن حمد مثال للقائد العسكري المتكامل، فبالرغم من دفاعه عن وطنه ودينه والعروبة، إلا أنه لم ينس بتاتاً الإنسانية والرحمة، وأرسل المساعدات للمناطق الخطرة وسلمها لمستحقيها، مؤكداً أن ما يميز سموه هو سرعة قراراته ودعمه الدائم للعمل الخيري، ففي إحدى الزيارات للدول الفقيرة قام سموه بمساعدة المحتاجين للعلاج. وبين السيد إلى أنه جار العمل على توقيع اتفاقية إنشاء مركز للقلب في اليمن خلال أيام، مشيراً إلى أنه يشرف على الشحنات الإغاثية إلى الأماكن الخطرة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، كما بين السيد أن المؤسسة الخيرية الملكية كانت أول من وصل إلى مدينة عدن بعد تحريرها، ورغم خطورة الموقف إلا أنها حرصت على إيصال المساعدات لتلك المدينة. وانتهى السيد من تأليف كتاب "مبادئ العمل الإنساني"، والذي سيتم اعتماده كمنهج يدرس في البحرين ودول مجلس التعاون، بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية، مبيناً أن الكتاب يدعو ويعلم كيفية حل المشاكل من خلال الحوار والعقل، وتغليب لغة الحوار على لغة العنف والقتل. ودعا الشباب لفهم العمل التطوعي والاهتمام به. وعبر عن شكره للمملكة العربية السعودية على كل مواقفها الإنسانية، وذكر أن الدكتور عبدالله الربيعة أعلن مؤخراً في جنيف عن تبرع بقيمة مليار دولار لدعم الأشقاء في اليمن دون أي تمييز بين الطوائف والمناطق، كون العمل الإنساني لا يميز بين شخص وآخر.

مشاركة :