انتخب حزب الاستقلال البريطاني (يوكيب) المناهض للوحدة الأوروبية ويشهد انقسامات داخلية وانتكاسات انتخابية متتالية منذ فوز مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت) في استفتاء حزيران (يونيو) 2016، النائب الأوروبي جيرارد باتن رئيساً جديداً هو الرابع خلال سنتين. وانتخب باتن (64 سنة) بلا أي معارضة في غياب أي مرشح آخر، علماً أنه تولى الرئاسة الانتقالية للحزب منذ شباط (فبراير) الماضي، حين استقال خلفه هنري بولتون إثر كشف تصريحات عنصرية لصديقته السابقة ضد خطيبة الأمير هاري. وأعلن باتن فور انتخابه أنه ينوي الاستقالة بعد 12 شهراً لإجراء انتخابات جديدة تشهد منافسة حقيقية. و»حتى ذلك الحين سأكون اتخذت قراري بالترشح للاقتراع أو عدمه». وأشار باتن إلى أنه أمّن خلال توليه رئاسة الحزب بالوكالة «بقاء» الحزب، عبر إصلاح وضعيه المالي والتنظيمي. وأضاف أنه سينفذ في الأشهر الـ12 المقبلة «كل ما يمكن لضمان تقدم الحزب»، مشدداً على أن حزب الاستقلال هو «المعارضة الوحيدة لطبقتنا السياسية الحاكمة، والحاجة إلينا اليوم أكبر من أي وقت».