أكدت مجموعات من المعارضة الإيرانية مباركتها لخطوة الضربات الأمريكية في إيران، قائلين أن العملية ستساعد مستقبلًا في إنقاذ أرواح السوريين، في ظل الحرب الأهلية هناك. وقال مجيد صادغبور، المدير السياسي للمنظمة الإيرانية الأمريكية، لشبكة "فويس أوف أمريكا" في نسختها الفارسية، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يجب أن يواصلوا نشاطهم العسكري في سوريا. وقال صادغبور: "الخطوة التالية يجب أن تكون قطع يد النظام الإيراني وحرسه الثوري، ليس فقط في سوريا بل في جميع أنحاء المنطقة؛ لأن بدون مثل هذا الرد العسكري، يمكن أن نتوقع مزيدًا من القتل للمدنيين في المنطقة، من قبل الجلادين في دمشق وطهران". ونوهت شبكة "فويس أوف امريكا"، في تقريرها المنشور باللغة الإنجليزية، إلى أن المنظمة الإيرانية الأمريكية متحالفة مع حركة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الإيراني، التي تقود "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" ومقره فرنسا؛ حيث تدعو إلى الإطاحة بـالديكتاتوريين الإيرانيين. وأشار الموقع إلى أن العملية الأمريكية حظيت بدعم مجموعة "مجلس إيران الوطني للانتخابات الحرة" المعارضة، التي يرؤسها ولي العهد الإيراني المنفي، رضا بهلوي. وفي حديثه للشبكة من باريس، قال رضا بيرزاده، المسؤول السياسي في المجموعة: "ارتكب بشار الأسد مجازرًا طوال السنوات السبع الماضية بدعم قوي من إيران وروسيا، والله وحده يعلم ماذا كان سيحدث للسوريين أكثر لو لم تتم عملية السبت".
مشاركة :