الأمن الألماني يحل لغز أشهر عملية اغتيال ضد لاجئ سوري

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أزاحت السلطات الألمانية، أخيرًا، الستار عن الأسباب الحقيقية لجريمة الاغتيال الغامضة التي تعرض لها لاجئ سوري شاب قبل 6 أشهر كاملة؛ إذ وُجد مقتولًا بغابة متاخمة لمدينة كيمنتس الواقعة بولاية ساكسن شرق البلاد. وتبددت كل المخاوف من وجود أي أسباب سياسية أو عنصرية خلف الجريمة، وفق بيان رسمي للادعاء الألماني. وكان اللاجئ صاحب الـ21 عامًا، قد لقي مصرعه إثر تعرضه لوابل من الطعنات بالسكين، قبل أن تفشل الشرطة على مدار الشهور الفائتة في اقتفاء أي أثر يشير إلى الجاني. وقبل أيام، وفق تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية ترجمته "عاجل"؛ لاح خيط جديد في القضية؛ حيث بدأ أحد أصدقاء القتيل يتقرب من خطيبته. شك الأمن في الصديق، وبدا أن الضحية ربما قد قُتل غدرًا على يديه ليظفر بحبيبته. المثير أن الصديق انهار تمامًا بمجرد إلقاء القبض عليه، كاشفًا عن استدراجه الضحية بصحبة ثالث؛ حيث باغتاه بوابل من الطعنات، معترفًا بأن غرامه بخطيبة القتيل كان الدافع الأوحد للجريمة. وشغلت القضية الرأي العام الألماني لأسابيع عدة، وبخاصة مع اعتقاد البعض أن دوافع عنصرية تتعلق بكراهية اليمين الألماني للعرب والمسلمين واللاجئين عمومًا؛ تقف خلف الحادثة، وهو ما ثبت عدم صحته أخيرًا.

مشاركة :