الظهران (السعودية)- تتصدر أجندة القمة العربية في مدينة الظهران شرق المملكة، 7 ملفات شائكة، بينها القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن وليبيا ومحاربة الإرهاب، إضافة إلى التدخلات الإيرانية، والخلافات العربية البينية. وفي كلمته خلال افتتاح الدورة الـ29 للقمة، رفض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وندد بما اعتبره "تدخلات إيرانية سافرة" في الدول العربية، دون ان يتطرق إلى النزاع السوري. وأكد العاهل السعودي أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية الأولى حتى يتم حلها، وشدد على رفض تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية. وقال العاهل السعودي في كلمته خلال افتتاح الدورة الـ29 من القمة في مدينة الظهران شرق المملكة "نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأميركية المتعلق بالقدس"، مضيفا "نؤكد على ان القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الارض الفلسطينية". وتابع أمام قادة ورؤساء وممثلي الدول العربية "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضب الفلسطينيين حين أعلن في السادس من ديسمبر الفائت اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونيته نقل السفارة الأميركية إليها، ما شكل قطيعة مع نهج دبلوماسي تبنته الولايات المتحدة طوال عقود.
مشاركة :