المدينة - الظهران A A أكد الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية رئيس الدورة 28 للقمة العربية التمسك بالعمل العربي المشترك وخيار السلام الدائم والشامل على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وقال: إن الأردن بذل كل جهد ممكن بتنسيق مع القادة العرب لمواجهة التحديات التي تواجهها أمتنا، كما سخرنا جميع إمكانياتنا لخدمة قضايانا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف ونؤكد هنا على مايلي: -الحق الأبدي لفلسطين والعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس، لأنها مفتاح السلام في المنطقة، وحجر الأساس لتحقيق الحل الشامل الذي يضمن حقوق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية استنادا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية. - أشقاؤنا الفلسطينيون رعاة سلام يتمسكون بنبذ العنف في دلالة على تمسكهم بالسلام. - واجبنا توفير الرعاية اللازمة للسلطة الفلسطينية وتمكين وكالة عون الأممية من تقديم مساعداتها لحين التوصل لحل عادل وشامل، وأي تعطيل لعمل الوكالة سينعكس سلبا على السلطة الفلسطينية. -الوصاية الأردنية مسؤولية تاريخية نتشرف بحملها، وسنواصل بالتنسيق مع أشقائنا في فلسطين حمل هذه المسؤولية والعمل على دعم صمود المقدسيين والتصدي لأي محاولات تمسهم. -حل سياسي في سوريا يضمن مشاركة كل مكونات الشعب السوري الشقيق والحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا ضمن التصعيد المستمر، والتأكيد على دعم مسار جنيف. - الالتزام بمبدأ حسن الجوار وأن المصلحة الإقليمية تستدعى التصدي لأي محاولات للتدخل في الشؤون العربية أو إثارة الفتن أو تهديد الأمن القومي العربي.
مشاركة :