استنكرت #الجزائر محاولات جارتها #المغرب المتكررة، إقحامها في قضيّة #الصحراء_الغربية، وذلك ردّا على الاتهامات التي وجهتها لها الرباط، بشأن دعمها لجبهة #البوليساريو، ومطالبتها لها بتحمّل مسؤولياتها في هذا النزاع. وقال السعيد بوحجة رئيس البرلمان الجزائري مساء الاثنين، إن بلاده ترفض كل المحاولات المغربية لإقحامها في مناورات خارج التزامها الأخلاقي والسياسي، مجدّدا في هذا السياق، دعم الجزائر للقضية الصحراوية التي تعتبرها قضية تصفية استعمار. وأضاف رئيس البرلمان الجزائري أن المغرب يحاول استدراج الجزائر لتكون طرفا في هذا النزاع، موضحا أن موقف الجزائر تجاه القضية الصحراوية لا يعني أنها طرف في النزاع بل مستمد من مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير. ووصف بوحجّة تصريحات المغرب حول دعم جبهة البوليساريو، بأنّها محاولات يائسة لن تثني بلاده عن الدفاع بــاستماتة، عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه وتصفية آخر قضايا الاستعمار في إفريقيا. وكان الملك محمد السادس، حمّل الأسبوع الماضي، في رسالة وجهّها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الجزائر المسؤولية الصارخة في قضية نزاع الصحراء، باعتبار أنّها هي التي تمول، والتي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي لجبهة البوليساريو. ويطالب المغرب، بانضمام الجزائر إلى المفاوضات حول نزاع الصحراء، كونها طرفا في القضية، معتبرا أنها الراعي الرسمي لجبهة البوليساريو، وهو ما ترفضه الجزائر بشدّة.
مشاركة :