غرفة القصيم تبحث المعوقات المالية والإدارية لشركات لتطوير العقاري

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

بحثت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم المعوقات المالية والإدارية التي تواجهها شركات التطوير العقاري والمشكلات التي تعيق نشاط القطاع  بهدف  عمل دراسة للارتقاء بمنتجاته , و ذلك في ورشة عمل نظمتها اللجنة العقارية بالتعاون مع مركز التدريب بالغرفة مساء الأربعاء الماضي 25/7/1439هـ في مقرها الرئيس بمدينة بريدة بحضور مساعد الأمين العام لقطاع التطوير و التخطيط الاستراتيجي بغرفة القصيم المهندس عطا الله بن عبدالله الدخيل الذي أكد على أن خطط و برامج اللجان القطاعية بالغرفة تسعى للموائمة بين الحاضر و استشراف المستقبل و توفير الاحتياجات التدريبية  لتجويد خدمات قطاع الأعمال بما يواكب برنامج التحول الوطني و رؤية المملكة 2030, موضحاً ان الورشة التي أقيمت بمشاركة عدد من الشركات العقارية تسعى للمساهمة في تطوير  أداء قطاع التطوير العقاري بالمنطقة. من جانبه أدار رئيس اللجنة العقارية بغرفة القصيم الأستاذ إبراهيم بن علي الفايزي الورشة، مشيداً بتعاون الأستاذ أحمد الخضر والدكتور محمود شحاتة المحاضرين بجامعة القصيم في الإعداد للورشة والمشاركة في تقديم محاورها، لافتاً إلى أن الإقدام على طرح منتج جديد في السوق العقاري يعد من الابتكار والأفكار الخلاقة الي ينبغي تشجيعها وتوسيع نطاقها لتلبية حاجة العملاء من الوحدات العقارية الملائمة للبيئة والمتناسقة مع المخططات العمرانية الحضرية. وتناول الخضر الشق الإداري من العوائق التي تواجه شركات التطوير العقاري، في حين تطرق شحاتة إلى الجوانب المالية من تلك المعوقات، والتي اكدت جميعها على أن مشاريع التطوير العقاري تسهم في أحياء مناطق جديدة وتحقق الازدهار السياحي والتوسع العمراني المخطط له وفق دراسات جدوى وخبرات متراكمة وتجارب سابقة، وانه بدون التغلب على تلك المعوقات تنتشر العشوائيات والوحدات النمطية المكررة مما ينعكس سلباً على تجارة العقار ويؤدي إلى ركود السوق. وبينت الورشة أهمية التحليل المالي وأساليب إدارة المنشآت والأدوات المستخدمة في التعرف على العرض والطلب، ومجالات تطوير التعليم العقاري والخطوات التنفيذية لاستكمال مراحله وتطبيق مفهوم إدارة المشاريع وأثره على مختلف مراحل التطوير العقاري.

مشاركة :