نظمت جامعة قطر مؤتمراً صحفياً في مجمع البحوث في جامعة قطر بحضور البروفسورة مريم المعاضيد – نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا ورئيسة المجلس الاستشاري لدار نشر جامعة قطر والدكتور طلال العمادي رئيس التحرير. وذلك للإعلان عن إطلاق دار نشر جامعة قطر ، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى دعم وتطوير التعليم والبحث في الجامعة عبر إصدار منشورات رقمية ومطبوعة تنشر مواضيع أصيلة مبدعة ومُحكّمة تلتزم المعايير الاكاديمية الصارمة وتشمل الكتب والمجلات والمواقع والمجموعات، كما تلبّي الدار حاجة الجامعة والمكتبات ومراكز البحوث، في قطر ثم في المنطقة والعالم، وتهتم المنشورات بالعلوم والتكنلوجيا والطاقة والصّحة، إضافةً إلى بقية حقول العلوم الاجتماعية والإنسانية ذات العلاقة بالأولويات الوطنية وبرؤية قطر 2030 لبناء مجتمع المعرفة والتقدم. وفي كلمتها بالمناسبة أكدت البروفسورة مريم المعاضيد بأن دار النشر ستعمل على تعزيز الحوار حول القضايا المعاصرة والحرجة التي تهم المجتمع في قطر بشكل خاص والمنطقة بشكل عام. كما ستقدم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من جامعة قطر مواد عالية الجودة للتدريس والتعلم، وستدعم جهود جامعة قطر لإعداد جيل قادر على المشاركة في عملية التنمية الوطنية وتحقيق التطلعات الوطنية نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وذلك بتحسين نوعية الأبحاث والتعليم والبرامج الأكاديمية، وترفع من كفاءة الطلاب والباحثين وتقوّي دور الجامعة في إنجاح برامج التنمية المستدامة للمجتمع. وقال رئيس تحرير دار النشر الدكتور طلال العمادي: "جاء تأسيس دار نشر جامعة قطر دعما لدور الجامعة كحاضنة للأفكار والابتكار مما انعكس في التزامها بجودة التعليم وكفاءة البحوث وذلك لزيادة المعرفة وتلبية احتياجات المجتمع وتطلعاته، بحيث سيتم استثمار دار النشر لضمان دقة وأصالة وتصميم المخطوطات العلمية والمجلات المراجعة من قبل الأقران وقراءتها كما سيكون للدار شراكات مع مؤسسات عالمية رديفة وستحتل مكانها بين دور النشر الجامعية المعروفة وأولها اتحاد دور النشر الجامعي العالمي الشهير بهدف الامتثال لمعايير النشر الدولية" وتأتي الحاجة لدار النشر لاحتلال جامعة قطر تصنيفاً عربياً وعالمياً عالياً، ففيها 16 مركزاً بحثياً و9 كليات وعدد كبير من الطلاب والأساتذة والباحثين الذين ينتجون أبحاثاً دقيقة وهامة في مختلف المجالات. كما تعقد الجامعة العديد من المؤتمرات والندوات والفعاليات العلميّة ومذكرات التفاهم والشراكات والبحوث المشتركة وغيرها، وستكون المظلة التي تشرف على كل هذه الأنشطة في إطار رؤية علمية وإدارية واضحة وأولويات مدروسة وتنظيم دقيق يحقّق أفضل مردود بأقل النفقات، تُعنى الدّار بالنشر، باللغة العربية بخاصّةً، وهي بذلك تكون الأولى من نوعها وسوف تسدّ فراغاً كبيراً وتعزز الإنتاج الأكاديمي القطري والعربي الأصيل وتصبح محط أنظار الباحثين والطلاب من كل الأرجاء. وتساهم دار النشر في تحقيق الخطة الاستراتيجية القادمة للجامعة، عبر نشر مقالات وكتب محكمة وعالية السويّة، تتصدى لتحديات جوهريّة وتساعد في إغناء الخبرة والمعرفة، وترسخ ثقافة البحث الأكاديمي، وتساعد الدار في رفع تصنيف الجامعة العربي والعالمي وفي دعم مؤشرات أدائها الأساسية، وحفظ ملكيتها الفكرية وحقوقها وبراءات اختراعها وحمايتها من الانتحال أو التزوير وما إلى ذلك من إيجابيات تساعد في تحقيق تميز الجامعة الأكاديمي وتعزز شراكاتها وتُعرّف بمنتجاتها العلميّة المبدعة على أوسع نطاق. تتولّى الدار منتجات مراكز البحوث والكليّات وأطروحات الطلاب ووقائع المؤتمرات والمشاريع وتترجم بعض الكتب والمقالات الأجنبية الهامّة وما إليها. وترفد الدار أنشطة المكتبة الوطنية ومؤسسة قطر ومركز الجزيرة للدراسات ومعهد الدوحة وغيرها من المؤسسات الرائدة ، كما أنها تساعد مراكز البحث التابعة لمختلف وزارات الدولة وقطاعات الصناعة والصحة والجهات الخاصّة وغيرها. سيكون للدار شراكات مع مؤسسات عالمية رديفة وستحتل مكانها بين دور النشر الجامعية المعروفة وأولها اتحاد دور النشر الجامعي العالمي الشهير.;
مشاركة :