لافروف: العلاقات بين موسكو والغرب أسوأ مما كانت عليه في الحرب الباردة

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

في مقابلة مع بي بي سي، أي تدخل أو تلاعب بالأدلة في موقع الهجوم الكيمياوي المزعوم في دوما، بالغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، والذي كان سببا في هجوم أمريكي بريطاني فرنسي مشترك على منشآت سورية، يوم السبت الماضي. وقال وزير الخارجية الروسي :"أستطيع أن أؤكد أن روسيا لم تعبث بالموقع".اقرأ أيضا: المحققون الدوليون يستعدون لبدء مهمتهم في دوما وجاء حوار لافروف مع برنامج "هارد توك" على بي بي سي، في الوقت الذي تعقد فيه منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية اجتماعا طارئا لبحث الموقف في سوريا. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الذين توجهوا إلى سوريا من دخول موقع الهجوم المزعوم في دوما حتى الآن، بحسب المنظمة. وشدد وزير الخارجية الروسي لبي بي سي على عدم وجود أي هجوم كيمياوي في سوريا بدوما في السابع من أبريل/نيسان الماضي. وأضاف: "لا يمكنني أن أكون غير مهذب مع رؤساء الدول الأخرى، لكنك نقلت عن قادة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، وأتحدث بصراحة، كل الأدلة التي اقتبستها كانت تستند إلى تقارير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي". وأوضح لافروف أن هذا الهجوم لم يحدث، وقال"ما حدث كان مسرحية مدبرة". كما أثار وزير الخارجية الروسي تساؤلا عن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها لشن ضربات جوية على سوريا قبل اليوم المقرر لوصول المفتشين الدوليين لموقع الهجوم المزعوم. وعن تلك الهجمات الجوية كرر لافروف التأكيدات الروسية السابقة بأن ثلثي الصواريخ التي أطلقها المهاجمون، أكثر من 100 صاروخ، فشلت في ضرب أهدافها وتم إسقاطها.اقرأ أيضا: روسيا تتهم بريطانيا بالمشاركة في "فبركة" الهجوم الكيميائي في سوريا ونقل مندوب بريطانيا في المنظمة بيتر ويلسون، عن مديرها العام أن المفتشين ما زالوا ينتظرون الإذن بالدخول من السلطات السورية. واستشهد الوفد السويدي بما قاله مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، من أن المسؤولين السورين والروس أعربوا عن خشيتهم من أنه لا يمكن ضمان الوضع الأمني على الأرض. وعقدت المنظمة اجتماعا مغلقا في مقرها بمدينة لاهاى بهولندا، لكن وكالة رويتز نقلت أن السفير الأمريكي، كينيث وارد، أعرب عن قلقه من احتمالية عبث القوات الروسية الموجودة في دوما بالأدلة التي تثبت وقوع الهجوم الكيمياوي.

مشاركة :