محمد سليمان| يسدل الستار مساء اليوم على منافسات دوري كرة السلة في لقاء يجمع الغريمين (القادسية والكويت) في الثامنة مساءً على صالة فجحان هلال المطيري بنادي القادسية. أجواء استثنائية وحضور جماهيري غير مسبوق من المتوقّع أن يصاحبا أجواء الإثارة والندية والقوة في «ليلة الحسم»، في ظل إصرار الفريقين على تحقيق اللقب المفضل لكل منهما. الكلمة العليا في اللقاء الأخير كان للكويت الكلمة العليا، بعدما أجبر القادسية على الاحتكام الى «الفاصلة» اليوم للإعلان عن البطل، وتدارك يحيى البحر المدير الفني أخطاء لاعبيه سريعاً، وعاد مرة أخرى ليقدم فاصلاً ممتعاً من المتابعات الجيدة، تحت السلة، والهجوم السريع والتصويب الدقيق على سلة الخصم، ليحوّل خسارته إلى فوز محقق، وهو ما سيدفع البحر إلى عدم تكرار هذا الأمر في لقاء اليوم عن طريق الأداء المتوازن في الدفاع والهجوم، مع الاعتماد على المراقبة الدقيقة لمفاتيح اللعب، وأكثر اللاعبين تسجيلاً وتألّقاً في القادسية: صالح اليوسف وعبدالرحمن السهو، وفهاد السبيعي حامل أختام هجمات «الأصفر». وفي الشق الهجومي، سيتولى حسين الخباز وحمد ومحمد عدنان مهمة الاختراق لدفاعات القادسية والتصويب من خارج القوس والاعتماد بشكل كبير على الرميات الثلاثية التي لعبت دوراً كبيراً في فوز الكويت في اللقاء السابق. وفي المقابل، ستكون هناك تعليمات صارمة للاعبي القادسية بعدم استنزاف المجهود البدني خلال الربعين الأول والثاني، وضرورة العمل على الأداء المتوازن، خوفاً من تكرار ما حدث في اللقاء السابق، عندما فقد نجم الفريق المتألّق صالح اليوسف القدرة على مواصلة العطاء، خلال الربع الأخير من اللقاء. وسيعزّز القادسية من أدائه الهجومي مع التركيز على الشق الهجومي، وتفعيل دور أحمد درويش في المتابعة تحت السلة لإفساد هجمات الكويت. وبين خطط الأجهزة الفنية للفريقين والحماسة الجماهيرية يبقى أداء اللاعبين والتزامهم تعليمات المدربين هو الفيصل في تحديد بطل الليلة.
مشاركة :