أزمة الكاهن الأمريكي المعتقل في تركيا تؤجج توتر علاقات أنقرة بواشنطن

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشعلت أزمة الكاهن الأمريكي أندرو برونسون المعتقل في تركيا، العلاقة المتوترة بين واشنطن وأنقرة، لا سيَّما في ظل إصرار الأجهزة المعنية في تركيا على اتهام الكاهن بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أردوغان، وتأكيد الأخير بأنه لن يخرج من المعتقل إلا إذا سلَّمت الولايات المتحدة المعارض التركي فتح الله كولين. وقالت المصادر الأمريكية إن الكاهن أندرو برونسون، وهو من مواليد كارولينا الشمالية، يقيم في تركيا منذ ما يربو على 23 عامًا، ويواجه اتهامًا بالتعاون مع منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أردوغان. لكن.. قد نقل عن الكاهن قوله خلال التحقيق معه، الذي بدأ جولة جديدة اليوم الاثنين: “لم أعمل أبدًا ضد تركيا في يوم من الأيام، فأنا أصلي من أجلها طيلة فترة إقامتي بها، أريد أن تخرج الحقيقة إلى النور، أرفض الاتهامات الموجهة لي؛ لأنني لم أشارك ولو لمرة واحدة في أي نشاط غير قانوني في تركيا”. وفي قاعة التحقيق حضر مع الكاهن الأمريكي زوجته، والسيناتور الأمريكي توم تيليس من كارولينا الشمالية، بالإضافة إلى الموفد الأمريكي لحرية الأديان سام برونفيك، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ممثل دفاع الكاهن الأمريكي قوله: “هناك مؤشرات على أنه اعتقل على خلفية عقيدته الدينية”. وتشير المصادر إلى أن قضية الكاهن برونسون المعتقل في تركيا منذ أكتوبر 2016، ويواجه اتهامًا آخر بدعم الخلايا التي تنضوي تحت حزب الـ PKK الكردي، تعد إحدى الإشكاليات القضائية التي أثرت سلبًا على العلاقات المتوترة من الأساس بين الولايات المتحدة وتركيا، ويضاف إليها الدعم الأمريكي للميليشيات الكردية في شمال سوريا، التي تعتبرها أنقرة تنظيمات إرهابية. وبيَّنت المصادر الأمريكية أنه إذا صدر حكم ضد الكاهن الأمريكي الإنجيلي، البالغ من العمر 50 عامًا، فسوف يقبع في السجن لمدة لا تقل عن 35 عامًا؛ وفقًا لتقرير نشرته “واشنطن بوست”.

مشاركة :