يوفنتوس يبتعد بصدارة «الكالتشيو» بفارق 6 نقاط

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

في المرحلة الـ 32 من الدوري الإيطالي، ابتعد يوفنتوس في الصدارة عن نابولي، مطارده المباشر، بفارق 6 نقاط، بفوزه على ضيفه سمبدوريا 3-صفر، بفضل جهود البرازيلي دوغلاس كوستا، الذي كان خلف الأهداف الثلاثة. استفاد يوفنتوس، على أكمل وجه، من الهدية التي قدمها له ميلان، بتعادله مع ضيفه نابولي صفر-صفر، إذ ابتعد في الصدارة عن الأخير بفارق 6 نقاط، بفوزه على ضيفه سمبدوريا 3-صفر في المرحلة الـ 32 من الدوري الإيطالي (الكالتشيو)، بفضل جهود البرازيلي دوغلاس كوستا، الذي كان خلف الأهداف الثلاثة. ويأتي تعثر نابولي أمام ميلان في مرحلة مصيرية من الموسم، إذ إن فريق المدرب ماوريتسيو ساري مدعو لمواجهة يوفنتوس على ملعب الأخير، الأحد المقبل، بعد أن يستضيف أودينيزي غدا في المرحلة الثالثة والثلاثين. وعاد يوفنتوس للتركيز على المعركة المحلية، بعد خروجه المؤلم من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني حامل اللقب. وأراح مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري العديد من لاعبيه الأساسيين، على رأسهم الأرجنتيني غونزالو هيغواين ودوغلاس كوستا، مانحا الفرصة للاعبين مثل المدافعين دانييلي روغاني والألماني بينيديكت هوفيديس، الذي شارك أساسيا، بعد تعافيه من إصابات متعددة عكَّرت فترة إعارته الصيف الماضي من شالكه، وسجل هدف المباراة الثاني. وضغط يوفنتوس منذ البداية، لكن دون أي تهديد حقيقي لمرمى سمبدوريا حتى الدقيقة 35 عندما سدد الألماني سامي خضيرة كرة بعيدة صدها الحارس دون عناء. وفي ظل تواضع الأداء، أجرى أليغري تبديله الأول قبل دخول استراحة الشوطين، بإدخال دوغلاس كوستا على حساب البوسني ميراليم بيانيتش، الذي تعرَّض لإصابة، وفق ما كشف مدربه بعد اللقاء، مشيرا إلى أنه كان يعتزم "إشراك دوغلاس كوستا، لكن ليس في هذا الوقت المبكر"، متحدثا عن اللعب "بتركيز وهدوء وذكاء. ليس من السهل الفوز بهذه الطريقة بعد تجربة مستنزفة في دوري الأبطال". ومن أول لمسة له للكرة، صنع كوستا هدف التقدم عندما لعب تمريرة عرضية متقنة للكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الذي تلقفها مباشرة بشكل رائع، وحوَّلها في الشباك (45)، مسجلا هدفه الثالث في 5 أيام، بعد أن كان صاحب هدفين في الإياب ضد ريال مدريد (3-1). وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 60 عندما لعب كوستا كرة عرضية متقنة إلى داخل المنطقة، فانقض عليها هوفيديس وحوَّلها برأسه في الشباك، مسجلا هدفه الأول بقميص "بيانكونيري"، الذي أضاف هدفا ثالثا عبر خضيرة في الدقيقة 75 بعد تمريرة أخرى من كوستا. وهي المرة الأولى التي يسجل لاعبان المانيان ليوفنتوس في مباراة دوري منذ 1993 حين حقق ذلك يورغن كولر واندرياس مولر. وبعد اللقاء، غرَّد هوفيديس: "إنه لشعور رائع أن أسجل عودتي بهدف بعد غياب حوالي خمسة أشهر دون اللعب! وما يجعل الشعور أفضل هو أن الأمر حصل في مباراة مهمة من هذا النوع. تقدمنا خطوة إضافية (نحو اللقب). إلى الأمام يوفي". من جهته، غرَّد خضيرة: "فوز رائع على أرضنا ما يقربنا خطوة إضافية من لقب الدوري. سعيد بالتسجيل مجددا"، متوجها إلى هوفيديس بالقول: "تهانينا على هدفك الأول مع يوفنتوس"، وهو نفس ما كتبه أيضا المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي هنأ هوفيديس على الهدف. وبقي الوضع على حاله بالنسبة للمركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري الأبطال، بانتهاء موقعة العاصمة بالتعادل بين لاتسيو وروما دون أهداف، في لقاء أكمله الأول بعشرة لاعبين، بعد طرد الروماني ستيفان رادو (80). ورفع كل من قطبي العاصمة رصيده إلى 61 نقطة، وبفارق نقطة عن إنتر ميلان الخامس الذي تعادل السبت سلبا أيضا مع أتالانتا.

مشاركة :