لاودروب: الخسارة والإقصاء أمر محزن للغاية

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى الدنماركي مايكل لاودروب، مدرب الريان، أسفه على الخسارة الثقيلة والإقصاء من دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا، حيث قال: بالطبع ما حدث أمر محزن للغاية، وخيبة أمل كبيرة لنا، خاصة أن الفرصة كانت متاحة أمامنا لأن نتأهل للدور التالي، ونصبح من أفضل 16 فريقاً في القارة الآسيوية، لكننا لم ننجح في اقتناص هذه الفرصة، وأهدرناها بسهولة، لكن يجب علينا أن نتجاوز هذا الأمر، لأن أمامنا الآن بطولتي كأس قطر وكأس الأمير، وسنسعى خلالهما للمنافسة على اللقب. وتابع: بصراحة شديدة التوفيق لم يحالفنا في المباراة، وهذا ما كنت متخوفاً منه بشدة قبل المباراة، بعد أن أدينا شوطاً أول مثالياً أعتبره الأفضل لنا خلال مسيرتنا في البداية، حيث لاحت أمامنا أكثر من 5 فرص مؤكدة للتهديف، لكن لم نترجمها بالطريقة الصحيحة، وهذا بالطبع كان له تأثيره العكسي على معنويات اللاعبين. وأوضح المدرب الدنماركي قائلاً: هناك تحفظ أيضاً على قرار حكم اللقاء بعدم طرد اللاعب مهند أحمد لاعب العين، وهو الأمر الذي فطن له مدرب الفريق المنافس، واضطر لاستبدال اللاعب لإدراكه التام أن اللاعب كان يستحق الطرد بالفعل، وأعتقد أن الأمور لم تكن في صالحنا بعد تسجيل الهدف الثاني لفريق العين، بسبب حالة الإحباط التي سيطرت على لاعبينا، مما منح المنافس الفرصة في تسجيل المزيد من الأهداف، وهذه هي كرة القدم إذا لم تسجل فعليك أن تتقبل دخول أهداف في مرماك. وحول تغريدة رئيس النادي حول استعداده لتقديم استقالته عقب الخسارة، قال لاودروب: الخبر مفاجأة بالنسبة لي، ولم أطلع عليه، نافياً في الوقت نفسه أن تكون لديه رغبة في التعاقد مع محترف جديد بدلاً من عبد الرزاق حمد الله المصاب، باعتبار أن اللاعب الجديد سيحتاج فترة زمنية للتأقلم مع الفريق وهو لن يكون في صالح الفريق خلال بطولتي كأس قطر وكأس الأمير، مفضلاً الاعتماد على لاعب من الجاهزين بالفريق حالياً. علي سالم: «ضّيعنا» المباراة في الشوط الأول اعتبر علي سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة في نادي الريان - المستقيل- إقصاء الفريق من دوري أبطال آسيا نتيجة للفرص الضائعة في الشوط الأول من مباراة الأمس من جهة، وكذا التفريط في الفوز في المباراة السابقة أمام الاستقلال في إيران. وأوضح علي سالم وجهة نظره بكون الفريق كله مسؤول عن الخسارة يوم أمس، معتبراً أن الرباعية طبيعية لكون الفريق كان مندفعاً بحثاً عن الفوز، رافضاً تحميل دفاع الفريق مسؤولية الأهداف، إذ يرى أن جميع اللاعبين مطالبون بالدفاع بشكل جماعي في حين لم يحسن الهجوم استغلال ضعف خط الدفاع في فريق العين. واعتبر عفيفة أن الخسارة فرصة للتعلم من الأخطاء التي وقع فيها الفريق لتفادي ارتكابها من جديد، وكذا للتركيز على بطولتي كأس قطر وكأس الأمير. زوران مامتش: سيناريو غير متوقع.. وسنجهز لمواجهة الدحيل أعرب الكرواتي زوران مامتش -مدرب فريق العين الإماراتي- عن سعادته الغامرة بالفوز الكبير الذي حققه فريقه على الريان برباعية، وتأهله ثاني المجموعة الرابعة، حيث قال: في بداية الأمر، أود أن أهنئ فريقي لهذا الفوز الكبير والتأهل، وبكل موضوعية أرى أن المواجهة كانت قوية للغاية، وفريق الريان وخسارته بنتيجة ثقيلة لا تعكس المستوى الذي قدمه، لكنه قدم أداء جدياً بالنسبة لي، والمباراة كانت جيدة، فريق الريان أهدر عدداً من الفرص الثمينة، وفي نهاية الأمر، فريقي استحق حسم النتيجة، وحصد النقاط الثلاث. وتابع: بالطبع لم أتوقع سيناريو اللقاء والنتيجة الكبيرة التي فزنا بها، لكن كما تعلمون كل مدرب قبل هذه المواجهات الكبرى، لا بد وأن يكون في أتم الاستعداد والجاهزية لكل السيناريوهات، خاصة إذا كان المنافس فريقاً قوياً وكبيراً بحجم الريان، ولكني كنت أثق تماماً في قدرات لاعبينا. وكشف المدرب الكرواتي، أنه سيبدأ على الفور في التجهيز للمرحلة المقبلة من البطولة، مشيراً إلى أن فريقه لديه عدد من الارتباطات المحلية، قبل العودة مرة أخرى إلى الدوحة لمواجهة فريق الدحيل في دور الـ 16 من البطولة، منوهاً بأن الدحيل يعد فريقاً مختلفاً تماماً عن الريان، باعتباره أقوى الفرق القطرية المشاركة في البطولة، وواحداً من أفضل الفرق في البطولة الآسيوية، بعد متابعته الدقيقة لأدائه خلال مبارياته في البطولة. سوريا مهاجم بدون فاعلية المستوى الذي ظهر به سيبستيان سوريا في المباراة أمس، يطرح علامات استفهام حول إمكانيات اللاعب، وقدرته على تقديم الإضافة المرجوة، رغم محدودية ما قدمه للفريق منذ التحاقه به، رغم أنه ظل النجم المدلل عند الجماهير الريانية طيلة الفترة الماضية. سوريا كان مستواه متواضعاً أمس، فقد ضيع الكثير من الفرص، سواء قبل هدف العين الأول أو بعده، مؤثراً على سير المباراة وحظوظ الفريق، إذ إن هدفاً واحداً أو أكثر من الفرص التي ضيعها كان بإمكانها أن ترجح كفة فريقه مبكراً وتقلب الموازين. وجاء هدفه في الدقيقة 86 متأخراً كثيراً، ولم يكن له أية جدوى، بعدما أصبح الأمر تحصيل حاصل.;

مشاركة :