خادم الحرمين ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد يشهدون ختام «درع الخليج المشترك 1»

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

الجبيل (وام) بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي ختام «تمرين درع الخليج المشترك 1» في منطقة الجبيل بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، بحضور عدد من قادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة والقيادات العسكرية العليا في الدول المشاركة في فعاليات التمرين الذي دام شهراً كاملاً، بمشاركة قوات بحرية وجوية وبرية. ويعد التمرين الأكبر والأضخم في تاريخ المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة أو لجهة تنوع خبراتها والأسلحة المشاركة فيه. وعبَّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن تقديره الكبير للرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة لـ «تمرين درع الخليج المشترك 1»، وتوجيهاته في نجاح التمرين وتحقيقه لأهدافه. وأكد سموه بمناسبة حضوره ختام «تمرين درع الخليج المشترك 1»، الذي أقيم بمشاركة الكثير من قادة الدول المشاركة في التمرين، أن المملكة العربية السعودية تمثل حصناً عربياً إسلامياً منيعاً في مواجهة أي محاولات لتهديد الأمن الإقليمي، أو التدخل في الشؤون الداخلية العربية، أو العبث بمقدرات شعوب المنطقة ومكتسباتها، مشدِّداً على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف دائماً في خندق واحد إلى جانب المملكة، وأن التحالف الإماراتي -السعودي هو تحالف يقوم على أسس ثابتة وقواعد صلبة من التفاهم والاحترام المتبادَل والعمل المشترك، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وصيانة مرتكزات الأمن القومي العربي في مواجهة أي مخاطر أو تهديدات. وأكد سموه، أن المشاركة الفاعلة والقوية للقوات المسلحة الإماراتية في هذا التمرين هي ترجمة لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة في كل ما من شأنه تعزيز العمل المشترك في مواجهة الأخطار والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما أنها امتداد للحرص على إتاحة الفرصة لقواتنا المسلحة الباسلة للتعرف إلى مدارس عسكرية مختلفة بالمنطقة والعالم، وتبادل الخبرات معها، ما يعزز من قدرتها وكفاءتها وجاهزيتها، مشيراً إلى أن قواتنا المسلحة تعكس دائماً الوجه المشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة أمام العالم، وتحظى بالاحترام والتقدير في أي مهام تقوم بها في أي مكان. ... المزيد

مشاركة :