أشاد إبراهيم الشيخ رئيس لجنة التطوير والاستثمار بنادي المحرق وعضو مجلس إدارة النادي، بفعاليات المؤتمر العربي الأول، «دور الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي»، والذي نظمته وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في مملكة البحرين والمجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح، يومي 10 و11 أبريل الحالي، مؤكدًا أن «المؤتمر الرياضي العربي الأول من نوعه يعتبر واحدا من المبادرات العربية الرائدة للمملكة على المستوى الشبابي والرياضي».الشيخ شدد على هامش مشاركته في المؤتمر على أن«المؤتمر يعكس الجهود الكبيرة والمتميزة لجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية».وذكر أن «المؤتمر يصب في صالح جهود المملكة في تسخير الرياضة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة»، منوهًا «بالجهود الكبيرة والمتميزة التي قامت بها وزارة شؤون الشباب والرياضة المتمثلة بالوزير هشام الجودر، والجهود الرائعة التي قامت بها اللجنة التنفيذية برئاسة المهندس خالد سليم الحاج الوكيل المساعد لشؤون الرياضة والمنشآت لإخراج المؤتمر بأفضل صورة، وحرص الوزارة على نجاح هذا الملتقى».الشيخ لفت إلى أن «مشاركة القيادات الرياضية والمسؤولين ذوي العلاقة بالإضافة إلى الاتحادات والأندية الرياضية الوطنية، صب في مصلحة العمل الرياضي»، منوهًا «بالاستفادة الكبرى من الأوراق العلمية التي طرحت في المؤتمر لاسيما وأن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات المهمة التي ستساهم بلا شك في سبيل تحقيق الأهداف الانمائية للأمم المتحدة».وأوضح الشيخ أن «المؤتمر الرياضي العربي الأول الذي استضافته مملكة البحرين يترجم أهمية الرياضة في الكثير من المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية التي تسعى الدول في الوصول إليها».وقال الشيخ «اختتام فعاليات المؤتمر العربي الرياضي الأول بهذا النجاح الكبير من خلال مشاركة خبراء في الرياضة المحلية والاقليمية والدولية اضافة الى مشاركة 11 دولة عربية وحضور دولي مميز بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة في مملكة البحرين والمجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح ونخبة من الخبراء والأكاديميين في القطاع الشبابي والرياضي، لهو أمر يصب في صالح الرياضة البحرينية، ويعكس دور البحرين الرائد في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الأهداف الانمائية للأمم المتحدة».
مشاركة :