محمد بن زايد وطحنون بن زايد ومنصور بن زايد يحتفون بإنجاز «سيتي»

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالح احتفل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بالإنجاز المميز الذي حققه مانشستر سيتي بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه والثالثة في حقبة ملكية سمو الشيخ منصور بن زايد للنادي، وذلك بقطع كعكة بالمناسبة التي جرت بحضور حمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي. وكان سيتي المعروف بلقب «القمر السماوي» أعاد رسم خريطة كرة القدم الإنجليزية من خلال ما حققه في ظل ملكيته الإماراتية التي بدأت عام 2010.هل أنت من هواة التاريخ أم من مبدعي المستقبل ؟ هذا هو السؤال الذي طرحه جيمي ريدناب على قراء صحيفة «الديلي ميل» البريطانية بعد فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الممتاز، في حين عنونت الصحيفة «سيتي يصبغ مدينة مانشستر باللون الأزرق بعدما أهدى اليونايتد له اللقب». وكتب ريدناب: «إذا كنت تريد التاريخ فاذهب لمانشستر يونايتد وإذا كنت تبحث عن المستقبل فاذهب إلى سيتي حيث يبني بيب جوارديولا إمبراطورية بعدما وفر له مالكو النادي كل ما يحتاج ليكون واحداً من أفضل الأندية الإنجليزية، لو كنت لاعباً صغيراً سأختار فريق جوارديولا دون أدنى شك فقد خرج «السماوي» من ظل بطل مانشستر ذي ال 20 لقباً والسماء الآن حدوده». كتب ريدناب: عندما فاز تشيلسي بلقب الدوري عام 2015 تحت قيادة مورينيو فازوا في بعض المباريات بنتيجة 1- صفر هنا، و1- صفر هناك، لكن سيتي لم يفعل ذلك وكان هذا جزء من سحر فريق جوارديولا، بالنسبة لي كان الفوز على توتنهام المميز على ملعب ويمبلي السبت الماضي أفضل نتيجة في الموسم بعد أسبوع ظن الجميع أن الفريق فقد صفة «الذي لا يقهر».وتقدم مورينيو مدرب الجار اليونايتد بتهنئة لغريمه جوارديولا وقال: «عندما يتوج شخص ما بطلاً فهذا لأنه يستحق أن يكون بطلاً، مانشستر سيتي فاز باللقب لأنه يملك نقاطاً أكثر من البقية ولأنه فاز على توتنهام السبت ولم يخسر سوى مباراتين في الموسم». وحقق مانشستر سيتي الإنجاز دون الاعتماد على أفضل هدافي البطولة، محمد صلاح مهاجم ليفربول وهاري كين مهاجم توتنهام، فنجمه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو هو الثالث برصيد 21 هدفاًَ. توتنهام في المقابل يملك أكثر نسبة من الهدافين في قائمة ال10 الأوائل لكنهم لم يسجلوا سوى 65 هدفاً وسجل نجوم سيتي 93 هدفاً.من جهته كتب تيري فينابلز عن «جامع الكرات الذي أصبح ملكاً»، في إشارة إلى جوارديولا الذي كان في الصغر يعمل جامعاً للكرات خلال المباريات، وفينابلز سبق أن درب نادي برشلونة في منتصف الثمانينات وأشرف على جوارديولا الذي كان لاعباً في فريقه، وقال: «كان بيب نحيفاً وواعداً، يجمع الكرات ويحلل منذ الصغر، لقد حطم خصومه قبل نهاية الموسم ب «تيكي تاكا» بقي مصمماً عليه حتى بعد فشل موسمه الأول، تكتيك يربك دفاع الخصم ويرهقهم ويدفعهم لارتكاب أخطاء ويتركهم مثل ملاكم يضع يديه أمام وجهه ليحميه من لكمات خصمه، لاعبو سيتي يهجمون بلا هوادة ويدافعون بقوة ولا أعتقد أن أخطاء الفريق أمام ليفربول في أوروبا أو اليونايتد ستتكرر، يتطلب اللعب بطريقة جوارديولا هذا الموسم قوة إضافية وتحملاً لا يمكن الوصول إليهما إلا من خلال التمرينات المكثفة وهي نفسها التي استخدمتها في برشلونة، اللاعبون عموماً لا يحبون هذه التمرينات وكانوا يشتكون إلى حد الغثيان لكن هذه التمرينات هي التي جعلتنا أقوى من خصومنا وفزنا بأول لقب منذ أكثر من 10 سنوات مع صديقي الراحل ألن هاريس، قد يقول البعض إن أموال سيتي سبب نجاح جوارديولا، حسناً هو لم يشتر سترلينج وأجويرو وسيلفا ودي بروين لكنه جعلهم أعلى قيمة من خلال تطويرهم».وختم فينابلز: «لا أعرف كم سيبقى جوارديولا مع سيتي لكنه ما دام موجوداً سيهزم خصومه واحداً تلو الآخر بكرة راقية جميلة».وألقت الصحافة الإنجليزية الضوء على اهتمام المدرب الكاتالوني بأدق التفاصيل في فريقه وكتبت: «عندما تولى جوارديولا منصبه في صيف 2016 عقد اجتماعاً مع كادر الملعب وقال لهم إن طول العشب في ملاعب التمرينات يجب ألا يتعدى طول 19 مليمتراً وهذا ما فعله في برشلونة والبايرن من قبل لكنه تساهل لاحقاً لأن العشب في مانشستر لا ينمو بشكل سريع بعد جزه ووافق على طول 23 مليمتراً، جوارديولا يحب السير في ممرات النادي بدون حذاء لذا اعتاد الكادر على رؤيته ماشياً بالجواريب فقط ويمنع ال «واي فاي» في ملعب تمرينات الفريق الأول كي يدفع لاعبيه للتحدث فيما بينهم كما اشترط تناول اللاعبين للطعام معاً بعد المباريات وأحياناً كثيرة قبل التمرينات». فرض جوارديولا على لاعبيه الأجانب من أمثال الأرجنتيني أوتامندي والفرنسي لابورت، تعلم اللغة الإنجليزية كي يتحدث إليهم بلغة واحدة وهو متعاطف مع ظروف لاعبيه العائلية كما حدث عندما منح سيلفا إجازة لمتابعة حالة ابنه «ماتيو» ويفضل جوارديولا بقاء لاعبيه مع عوائلهم عشية المباريات بدلاً من الإقامة في فندق.

مشاركة :