دبي: محمد إبراهيم أكدت وزارة التربية والتعليم، في ردها على ما تداوله ناشطون على «تويتر»، عن انتقادات البعض لورود كلمات مثل «البراتا والفلزي والصمولي»، ضمن أحد دروس اللغة العربية للصف الثالث الابتدائي، التي عدوها ليست من العربية، أن عدد الكلمات الموجودة في كل صفحة من الكتب الدراسية، مدروسة بعناية، كما أن الإخراج والعرض ومضمون النص النحوي لم يخرج للطباعة إلا بعد مراجعة ورصد من الخبراء. وأكدت حرصها على تقديم أنواع متعددة من النصوص والقصص، في المنهج المطوّر للغة العربية، ومنها النصوص المعلوماتية، التي تعرّف الطالب بكثير من العادات والثقافات في العالم، وغيرها. وشرحت الوزارة خلال ردها، أن كتاب اللغة العربية للصف الثالث، يتضمن درساً مهماً بعنوان «الخبز حول العالم»، وهو نص معلوماتي يبيّن للقارئ كيفية تحضير الخبز وصناعته كونه عنصراً مهماً من عناصر الوجود الإنساني في الإمارات والعالم، فضلاً عن كونه «يشكّل جزءاً من تراث الشعوب الذي تعتز به». ويتعرّض النص للقيم الغذائية التي يتمتع بها كل نوع من الخبز، ويأخذ الطالب برحلة يتعرّف فيها إلى بعض من الأنواع المعروفة في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم. وقالت الوزارة إن النص يقدّم معلومات ثقافية تشكّل جزءاً من تراث الدول المذكورة، وتعرّف الطالب إلى تلك الثقافات، في دولة يعيش ويتفاعل فيها نحو 200 جنسية. وتساءلت عن المانع في التعرّف إلى تلك الأنواع من الخبز الموجودة والمتداولة في الإمارات. وتساءلت عن الغاية من اجتزاء سؤال واحد من درس متكامل بعنوان «الخبز حول العالم»، وإظهاره خارج السياق على مواقع التواصل، والابتعاد عن عرض النص الرئيسي الذي يقدّم الفائدة، علماً أن أحد الأسئلة المطروحة يتعلق باستخراج مفردات إماراتية أيضاً.
مشاركة :