الشارقة: هاني عوكلبمشاركة مسؤولين ومتخصصين وباحثين وأكاديميين، يعقد مركز الخليج للدراسات في دار «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر في الشارقة، مؤتمره السنوي الثامن عشر في الخامس من مايو المقبل تحت عنوان «استراتيجية الذكاء الاصطناعي في الإمارات».وتبدأ فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية رئيسية للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ثم كلمة رئيس مجلس إدارة «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر يلقيها خالد عبدالله عمران تريم.يتبع ذلك توزيع جائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية على الفائزين في حقولها الستة، إلى جانب تكريم شخصيات وطنية قدمت إسهامات مرموقة في المجالين الثقافي والاجتماعي.وسيتركز النقاش حول استراتيجية الذكاء الاصطناعي في الإمارات، في ضوء تبني دولة الإمارات العديد من المبادرات المتميزة والخلّاقة التي لها أثر واضح على مسيرة الدولة وتطورها والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.ويعتبر الذكاء الاصطناعي فرعاً من فروع الحاسوب، وهي برمجيات محددة يمكنها محاكاة القدرات والإمكانيات الذهنية للبشر في أنماط علمية متنوعة، أهمها التعلّم والاستنتاج واتخاذ القرار بطريقة سريعة جداً تختصر من الجهد والوقت.وسيبحث المشاركون في المؤتمر عدداً من العناوين التي تتوزع بين أهداف الاستراتيجية الإماراتية للذكاء الاصطناعي وتطلعاتها، والإطار التشريعي والقانوني لمؤسسات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن المتطلبات التعليمية والبحثية لتنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعي الإماراتية، وأولويات الخطط والبرامج الإماراتية لبناء مؤسسات الذكاء الاصطناعي.وسبق لمركز الخليج للدراسات أن عقد عدداً من الندوات المتخصصة ذات الصلة التي ركزت على الذكاء الاصطناعي والخدمات عن بعد في الإمارات، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار ومستقبل المدن الذكية والتعليم الذكي، في إطار الدور الذي يقوم به المركز في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة والحكومة في تحولها إلى حكومة ذكية تتبنى أفضل الأساليب العالمية في إدارة مواردها البشرية والمادية بكفاءة عالية.ويتم نشر وقائع الندوات بالكامل في صحيفة «الخليج» لتعم الفائدة وليكون القارئ مطلعاً على الخطط والبرامج التي تقوم بها المؤسسات في الدولة للارتقاء بوظائفها بما يخدم الصالح العام. الجدير بالذكر، أن الدعوة عامة ومفتوحة لمن يرغب بالحضور والمشاركة في فعاليات المؤتمر، بهدف تسليط الضوء على الدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني الذكاء الاصطناعي واعتباره أولوية واستراتيجية تنعكس بقوة على استعدادها وجاهزيتها للثورة الصناعية الرابعة.وخصص المركز موقعاً إلكترونياً خاصاً بالمؤتمر السنوي سيطلقه قريباً، حيث يمكن للقراء والمتابعين الاطلاع على أجندة المؤتمر والتعرّف إلى المشاركين، فضلاً عن إتاحة خاصية التسجيل لمن يرغب بالحضور.