أعادت وزارة التعليم تطبيق البصمة على موظفيها، بعدما أكدت في تعميم سابق لها إلغاء النظام المعمول به حالياً في جميع قطاعات الوزارة، واستبدال التوقيع في الكشوفات مكانَه. ويأتي تطبيق البصمة بعدما رصدت هيئة الرقابة والتحقيق وفروعها إثر جولات تفقدية نفذتها، وعدم التزام بعض منسوبي الوزارة وإدارات التعليم ومكاتبها أوقات الدوام الرسمي، حضوراً وانصرافاً، وخاطبت الوزارة بالملاحظات المرصودة للتعامل معها، ولأهمية التزام مواعيد الدوام الرسمي من الموظفين والموظفات كافة. وأصدر المشرف العام على الإدارة العامة للموارد البشرية في الوزارة بدر البريدي اليوم (الإثنين)، قراراً (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أشار فيه إلى تشكيل لجنة فريق عمل لتطبيق مشروع نظام البصمة في الوزارة، مشيراً إلى الفريق سيتولى تحديد مواقع أجهزة ضبط الحضور والانصراف لموظفي الوزارة وتحديد التاريخ المناسب للتطبيق. ويهدف تطبيق تنفيذ البصمة لضبط عملية الدوام وكشف تسرب الموظفين من أعمالهم خلال فترة الدوام، ومنع الخروج المبكر من دون اذن الرئيس المباشر للموظف. وكانت وزارة التعليم ألغت خلال الفترة الماضية نظام البصمة من خلال تعميم جديد أصدرته الإدارة العامة للمتابعة في الوزارة بأن يقوم كل موظف بكتابة اسمه بخط يده في الكشوفات، بالترتيب بحسب الحضور، مع تدوين وقت الحضور، على أن يتولى المسؤول في الجهة إقفال بيان الحضور في الثامنة صباحاً، فيما يقوم الموظفون المتأخرون بالتوقيع بعد إقفال البيان وتدوين الوقت الفعلي لحضورهم. وشدد التعميم على ضرورة قيام كل جهة بحصر أيام الغياب وساعات التأخر يومياً لكل موظف، وحفظها في ملف خاص لدى الجهة، للرجوع إليها عند الحاجة، على أن يتم تجميع دقائق وساعات التأخر والخروج قبل نهاية الدوام على الموظف ومساءلته عنها، وفي حال عدم القناعة بالعذر، يتم حسمها عليه، إذا بلغت 7 ساعات أو 420 دقيقة. وأوضح التعميم، أنه يحق للجهة رفع بيانات حصر الغياب والتأخير إلى صاحب الصلاحية وأخذ الموافقة على إحالة الموظف إلى الإدارة العامة للمتابعة للتحقيق معه، إلا أن وزير التعليم الدكتور احمد العيسى عاد لتطبيق البصمة والحزم ضد المخالفين من موظفي الوزارة ممن يتهربون أثناء الدوام من مقار عملهم. ملتقى مصممي اللغة الإنكليزية دشن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ملتقى مصممي اللغة الإنكليزية الذي يعتبر إحدى مبادرات التحول الوطني التي تسهم في رفع مستوى اللغة بين طلاب التعليم العام والجامعي، بمشاركة أكثر من 700 مهتم وباحث في اللغة، إضافة إلى معلمي ومشرفي اللغة الإنكليزية في مختلف الإدارات التعليمية. وأوضح العيسى أن الهدف من إنشاء مركز تعليم اللغة الإنكليزية هو إيجاد حلول لممارسات وتطبيقات هذه اللغة بين طلاب التعليم العام والجامعي، مضيفاً أن المركز سيستهدف خلال الفترة المقبلة تنفيذ برامج نوعية ترفع من مستوى اللغة بين الطلاب، وتدعم تطويرها من خلال تقديم البرامج التي تعزز من اكتساب المهارات اللغوية، من طريق الاستعانة بالخبراء الذين سيقدمون تجاربهم للميدان.
مشاركة :