الأردن ينفي استضافته قواعد أجنبية ويدرس ملف «الباقورة»

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عمّان: «الخليج» شدد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس الاثنين، على عدم وجود قواعد عسكرية في المملكة، وأن ملف أراضي «الباقورة» الحدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تمتلك فيها أطراف «إسرائيلية» حقوقاً تنتهي في أكتوبر/‏ تشرين الأول المقبل بحكم اتفاقية «وادي عربة»، قيد الدراسة. وقال المومني «الأردن جزء من التحالف الدولي ضد الإرهاب، وما نقوم به تمارين مشتركة مع دول صديقة، ولا توجد قواعد عسكرية أجنبية في المملكة». وأكد اعتزام الحكومة اتخاذ قرار قبل نهاية مدة استفادة أطراف «إسرائيلية» من منطقة الباقورة في الأغوار الشمالية قرب نهر الأردن، وكذلك منطقة الغمر التي استمرت 25 عاماً بحكم بنود الاتفاقية. وأضاف «هذه الأراضي تحت السيادة الأردنية والقرار أردني». وذكر المومني أن الأردن ألزم «إسرائيل» بكل الشروط قبل مباشرة سفيرها الجديد مهامه ابتداء من أمس، في عمّان.من جهة، أخرى دعا الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، ومشاركون في المؤتمر الدولي السادس للعلوم الإنسانية الذي انطلقت جلساته أمس الاثنين، في عمّان، إلى عدم التراجع في التصدي لمداخل الإرهاب.وقال الحسن بن طلال في افتتاح المؤتمر الذي يناقش «التداعيات الإنسانية والاقتصادية للإرهاب في ظل التطورات الإقليمية والتحولات الدولية»: «يجب استمرار العمل على مواجهة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية وتطوير الفكر التنويري المستند إلى التعددية واحترام الاختلاف». وأكد محمد أبو حمور، أمين عام المنتدى على وجوب سد مداخل عودة الجماعات الإرهابية واستغلالها الحرمان والفقر والبطالة، ما يستدعي وضع استراتيجيات شاملة. وشدد وزير الإعلام الأسبق نبيل الشريف، على أن الأفكار الإرهابية لا تزال تشكل تحديات أساسية ولا يجوز الاعتقاد بأنه تم التخلص منها بالقضاء على تنظيمات.

مشاركة :