اختتم مهرجان الأحساء للأفلام الاجتماعية القصيرة الأول -الذي نظَّمته جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، لمدة 3 أيام- فعالياته أمس الأول. وشهد اليوم الأخير تكريمَ عددٍ من الجهات الراعية للمهرجان، بالإضافة إلى بعض الفنانين السعوديين والخليجيين المشارِكين في المهرجان، بجانب عرض عدد من الأعمال الفنية، ومنها فيلم "شباب الديرة" من إخراج محمد السعيد، الذي تناول قصة الجمعية وتجهيزها لمكان يكون مُتنفَّسًا للمواهب في شتّى المجالات الثقافية والفنية. وأوضح مدير المهرجان المخرج علي الشويفعي، أن عدد الأفلام التي شاركت في المهرجان وصل إلى نحو 50 عملًا: بين 17 فيلمًا روائيًّا قصيرًا، و3 أفلام وثائقية، و30 سيناريو. وأضاف الشويفعي أن أيام المهرجان شهدت عددًا من الفعاليات، ومنها تقديم عدد من الورش الفنية المجانية للشباب والشابات المهتمين بالسينما، قدَّمها فنانون معروفون؛ حيث قال: "لقد تم تقديم ورش في مجال التمثيل في السينما، قدمها المخرج البحريني خالد الرويعي، بالإضافة إلى ورشة في صناعة الأفلام الوثائقية للمخرج محمد الفرج". وبين الشويفعي أن لجان التحكيم ضمّت رئيس جمعية الثقافة والفنون السابق بالدمام أحمد الملا، وعضوية كل الفنان البحريني المخرج جمال الغيلان، والمخرجة هاجر النعيم، فيما ضمّت لجنة تحكيم السيناريو رئيس اللجنة الدكتور محمد البشير، وضياء يوسف، وعمر البدران. ومن جانبه، قَدَّمَ مدير جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي الغوينم، شُكرَه وتقديره للمشاركين والداعمين للمهرجان، ومنهم المشرف العام على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالرحمن العاصم، بالإضافة إلى الرئيس السابق لجمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي، والرئيس الحالي الدكتور عمر السيف، وعدد من رجال الأعمال بمحافظة الأحساء. وفاز بجوائز مسابقة الأفلام الوثائقية: البرونزية لأفضل فيلم وثائقي لفيلم (حلم روان) للمخرج وائل باقر، والفضية لأفضل فيلم وثائقي لفيلم (أبو ناصر) للمخرج محمد ثابت، والجائزة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي لفيلم (جليد) للمخرج عبدالرحمن صندقجي. كما أعلنت اللجنة عن جائزة تشجيعية مستحدثة باسم الفنان إبراهيم بوسعد -رحمه الله- ذهبت إلى الممثل حسين اليحيى، و شهادة تقدير تشجيعية في التمثيل للممثل حسين الحمدان في فيلم (حبك أكبر) ، وأيضًا شهادة تقدير تشجيعية في الموسيقى التصويرية للموسيقي محمد الحمد عن موسيقى فيلم (عاطور). أما جوائز المهرجان الرسمية فكانت على النحو التالي: جائزة أفضل ممثل لفيصل الدوخي عن دوره في فيلم (ما تبقى)، وجائزة أفضل تصوير للمصور الفنان علي الشافعي عن تصويره فيلمي (عاطور) و (لسان)، وجائزة أفضل مونتاج للفنان حسين المطلق عن مونتاجه في فيلم (عاطور)، وجائزة أفضل إخراج للمخرج محمد الهليل عن إخراجه فيلم (300 كيلو)، وجائزة أفضل سيناريو منفذ لمها الساعاتي عن سيناريو فيلم (الخوف صوتيًّا)، والجائزة البرونزية لأفضل فيلم لفيلم (ما تبقى) للمخرج محمد المُلا، والجائزة الفضية لأفضل فيلم لفيلم (عاطور) للمخرج حسين الصادق، و الذهبية لأفضل فيلم لفيلم (لسان) للمخرج محمد السلمان.