الذيد تستقبل أيام الشارقة التراثية ب «الرزفة» و«الطروش»

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الذيد: «الخليج» انطلقت أمس الأول فعاليات القرية التراثية بمدينة الذيد بحضور الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية بالشارقة، وخميس بن سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير الدائرة، وسالم بن محمد النقبي، رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية، ود. عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد التراث بالشارقة، ود. محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وراشد القابض الطنيجي، نائب رئيس المجلس، وعلي مصبح الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد، وناصر سعيد الطنيجي، المنسق العام لفعاليات أيام الشارقة التراثية بمدينة الذيد، وأعضاء المجلس البلدي للمدينة.وتقدم البلدية من خلال القرية المستمرة حتى السبت المقبل فعاليات تجذب كل الشرائح الباحثة عن التراث الشعبي والموروث الثقافي للإمارات.تضمن حفل الافتتاح عروضاً متنوعة، منها الرزفة الشعبية الترحيبية بالضيوف، وقدمتها فرقة الذيد الحربية، ثم دخول الطروش وهي الجمال المحملة بالأمتعة الخاصة بأصحابها التي تجوب القرية أمام الجمهور، تبعها استعراض للخيول العربية الأصيلة، ثم عرض لكلاب الصيد السلوقية، والصقار. و قدم عبيد بن حامد الطنيجي، عضو المجلس البلدي شرحاً حول الذيد بين الماضي والحاضر، وعقب ذلك تجول الحضور داخل أقسام القرية المختلفة.وخلال الحفل كُرم اسم الشاعر الراحل سعيد بن خميس الطنيجي، والطبيبة الشعبية فاطمة راشد دلموك، باعتبارهما من الشخصيات التي أثرت مدينة الذيد، وشكلت ملامح من سيرتهاوتضم القرية مجموعة من الأجنحة والأركان، منها معرض خاص تزامناً مع عام زايد، وآخر عن الكائنات الخرافية التي تعد من ضمن سرديات التراث الإماراتي، إضافة إلى ركن «فريج البدو»، الذي يمثل نموذجاً متكاملاً لمحاكاة البيئة البدوية القديمة.وتشهد القرية التراثية لأول مرة عروضاً يومية لفرقة الذيد الحربية، التي تضم مجموعة من مبدعي المدينة في فن الرزفة.واعتبر عبدالعزيز المسلم أن القرية تفوقت على نفسها وتميزت بالإتقان والحرفية العالية التي ترجمت شعار أيام الشارقة التراثية «بالتراث نسمو» من خلال حزمة من الفعاليات والبرامج.وأكد الدور الحيوي لمثل هذه الفعاليات في تدعيم الموروث الشعبي. ورفع د. محمد عبدالله بن هويدن وعلي مصبح الطنيجي أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على ما يوليه سموه من اهتمام بموروث المنطقة الثقافي والتاريخي، وإيمانه العميق بأن يتصل الطابع التراثي والثقافي للمنطقة مع الصورة الحضارية، التي تعيشها الشارقة.وأكد الطنيجي أن البلدية أولت التراث الإماراتي أهمية قصوى، وسعت جاهدة إلى إبرازه والمحافظة على مفرداته ومكوناته من خلال المساهمة في تنظيم فعاليات القرية للعام الحادي عشر على التوالي.وأشار ناصر سعيد الطنيجي إلى أن النجاح الذي تحققه القرية عاماً بعد آخر يتحقق بتعاون المؤسسات الحكومية والخاصة والجهات الراعية، مشيراً إلى تعاون مواطني الذيد وإدراكهم لأهمية التراث الثقافي والموروث الشعبي.

مشاركة :