أبوظبي: «الخليج» تشهد الأوساط العقارية تنامياً في ثقة الخبراء العقاريين مع استعدادات أبوظبي لاستضافة الآلاف من المطورين والمستثمرين العقاريين من داخل الدولة وخارجها مع افتتاح سيتي سكيب أبوظبي اليوم (الثلاثاء).بحسب تقرير «سي بي آر إي» الأخير عن توقعات السوق العقاري العالمي، فإن معدلات التملك ثابتة إلى حد كبير عالمياً خلال العام 2018، خاصة مع تنامي ثقة المستثمرين وتوافر رأس المال وازدهار الاقتصادات معوٍّضة ارتفاع معدلات الفائدة في بعض دول العالم. وتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق النسخة ال 12 من سيتي سكيب أبوظبي اليوم وتستمر حتى الخميس 19 إبريل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتحظى الفعالية المتخصصة بالاستثمار والتطوير العقاري بمشاركة واسعة من كبار المطورين من داخل الإمارات وخارجها ومن قبل المستثمرين الساعين للاستفادة من الفرصة الاستثمارية المميزة، خاصة مع تأكيد المنظمين إمكانية عقد عمليات البيع والشراء مباشرة من على منصات العارضين للعام الرابع على التوالي في المعرض.وتستعرض واحة الشارقة للتطوير العقاري مشروعها، أجمل مكان-مدينة الشارقة للواجهات المائية، وهو عبارة عن سلسلة من ٨ جزر طبيعية تحوي مجموعة من العقارات السكنية والتجارية ومحال التجزئة والفنادق ومارينا ومدينة ترفيهية مائية التي تربطها قنوات مائية ويمتد على طول 36كم على الساحل الشمالي لإمارة الشارقة. من الشركات العارضة الأخرى التي يتوقع لها جذب الكثير من الاهتمام في المعرض، شركة التطوير الإماراتية إمكان، المعروفة بتصاميمها لمشاريع روحانية تثري حياة الأشخاص، والتي ستقوم بعرض عدة مشاريع داخل الإمارات وحول العالم على رأسها «ميكرز دستركت»، وهو مشروع متعدد الاستخدام يمتد على الواجهة المائية لجزيرة الريم في أبوظبي بمساحة 18 هكتاراً. وأكد وليد الهندي، الرئيس التنفيذي لإمكان، التزام الشركة بمواصلة تطوير المشاريع الرائدة في الداخل والخارج، وقال: «توقعاتنا لسوق العقارات المحلي والعالمي إيجابية. في دولتنا نرى فرصاً عظيمة تلوح في الأفق نتيجة لمشاريع البنية التحتية التي قامت بها الحكومة استعداداً لاستضافة إكسبو 2020». وتابع: «يعتبر المعرض منصة عقارية رائدة على مستوى المنطقة، ونرى مشاركتنا فرصة مثالية للتعريف بآخر مستجدات مشاريعنا وإطلاع الجمهور على مشاريعنا المستقبلية».ومن أبرز الشركات الدولية الحاضرة في المعرض والتي تستعرض فرص الاستثمار العقاري في بريطانيا، نورث إيكر، التي عبرت عن تفاؤلها تجاه السوق العقاري. وقال نيكولو باراتييري دي سان بييترو، الرئيس التنفيذي لشركة نورث إيكر: «بشكل عام، يبقى الاستثمار العقاري من الأصول الموثوقة، خاصة في لندن. العاصمة البريطانية معروفة دولياً وتاريخياً كملاذ آمن حتى في فترات الإضرابات والترنح السياسي». وأضاف:»الفضل يعود إلى دور المملكة في تكريس قانون الملكية ومكانتها الراسخة كوجهة عالمية للتسوق والمال. وبدعم من القوى الشرائية الدولية وبالتحديد من المشترين في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا، ارتفع الطلب خلال 2017 على العقارات ذات المواقع المركزية في لندن مع استفادة المشترين من انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني. توقعاتنا بالمواصلة على نفس النهج خلال 2018».