افتتاح فعاليات «وجدة عاصمة الثقافة العربية»

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شكل افتتاح فعاليات «وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018» مناسبة لتسليط الضوء على هذه المدينة المغربية التي تقع شرق المملكة، وفرصة لتقديم البرنامج الثقافي لهذه المظاهرة الثقافية، التي ستحتضنها المدينة المغربية، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، على مدى الفترة الممتدة ما بين 13 أبريل (نيسان) الحالي و29 مارس (آذار) 2019.وقال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، في كلمة بالمناسبة، إن وجدة «ستكون طيلة سنة كاملة منصة للإشعاع الثقافي العربي، وفضاء للتفاعل المثمر بين الأشقاء في إطار تواصل حلقات العمل العربي المشترك... على أن هذا الهدف الوحدوي والتنموي المنشود، لا بد أن يستحضر الموقع المستنير للثقافة كجسر سلس وأكثر أماناً للتفاعل بين الشعوب من جهة، وكعنصر أساسي من عناصر التنمية الرامية إلى توفير شروط الاستدامة والشمول من جهة ثانية»، مشيراً إلى أنه «إذا كان الإنسان، في العمق، وسيلة وغاية لهذا المشروع التنموي، في الآن نفسه، فيجب أن يكون محاطاً بكل عناصر التكريم والاعتبار التي تعطي للمواطنة معاني الواقعية والتجسيد الميداني». وتحدث المسؤول المغربي عن تنسيق مع الدكتور سعود هلال الحربي، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، لجعل تشريف المملكة المغربية بهذا التتويج العربي لمدينة وجدة، فرصة لتقديم نموذج عمل ثقافي عربي ناجح، من خلال إعداد برنامج ثقافي يليق بهذا الحدث المتميز، مشيراً، في هذا السياق، إلى أن جهة شرق المملكة ستكون فضاء ممتداً في الزمان والمكان لتنفيذ برنامج غني يتكون من جانب رسمي وجانب مُوازٍ تحضر فيهما المستويات العربية والوطنية والجهوية والمحلية، تتوزعها أنشطة ثقافية كبرى وأيام ثقافية للدول المشاركة وأنشطة ثقافية خاصة بإبراز الرصيد الحضاري والتاريخي لوجدة وأنشطة ثقافية خاصة بإبراز التنوع الثقافي الوطني والجهوي والمحلي».وكانت فقرات حفل الافتتاح قد تضمنت عرض شريط «وجدة الألفية: الحضارة والتاريخ»، وتقديم درع التكريم لعطاء رمز الثقافة العربية لسنة 2018 للشاعر الراحل محمود درويش، وتقديم عرض مُوشح غرناطي، مع تسليم مفتاح مدينة وجدة للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، فضلاً عن تقديم لوحات فنية تراثية وزيارة معرض التراث العالمي للمملكة المغربية.

مشاركة :