أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عبر حسابه في تويتر امس أنه في استضافة المملكة العربية السعودية لتمرين درع الخليج واجتماع قوات أكثر من 24 دولة ؛ تأكيد على قدرتنا جميعًا على العمل ضمن تحالف منسق، وتنظيم عسكري موحد؛ لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بمنطقتنا. وكان -حفظه الله- رعى امس الاثنين، فعاليات ختام تمرين «درع الخليج المشترك 1»، بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة وكبار ممثلي 25 دولة شقيقة وصديقة مشاركة في التمرين الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة من حيث عدد قوات الدول المشاركة والعتاد العسكري واستمر لمدة شهر. وقبيل بدء الحفل استقبل خادم الحرمين الشريفين أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة وكبار ممثلي الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. عقب ذلك تابع خادم الحرمين الشريفين والحضور، وصفا لمعالم ميادين التمرين ومواقعها واتجاهاتها وهي ميدان القرية الساحلية والقرية الحديثة وجزيرة الخير1 ومرفأ الصيادين ومنشأة صناعية وجزيرة الخير 2 ومركز حرس الحدود. إثر ذلك أعطى خادم الحرمين الشريفين «رعاه الله» إشارة بدء فعاليات المناورة الختامية. واشتمل التمرين على عملية للتطويق البحري لعناصر العدو من خلال مطاردة الزوارق المتسللة وتفجيرها بمساندة حوامات حرس الحدود، وكذلك عملية للتطويق البري من قبل ارتال القوات البرية المختلطة بهدف منع عناصر القوات المعادية من الحصول على دعم خارجي. واشتمل تمرين درع الخليج المشترك 1 على مشاركة طائرات الأباتشي الهجومية التي قامت بضرب أهدافها على جزيرة الخير 2 وتنفيذ عملية الإسناد لقوات الدفاع الساحلي وتدمير الأهداف المعادية، إلى جانب مشاركة طائرات السوبر بوما لمهاجمة قوات العدو في جزيرة الخير 1 وتدمير عناصرها ومنعها من الهروب. كما اشتمل التمرين على الإنزال الجوي والاقتحام البري بمشاركة طائرات «بلاك هوك، وسوبر بوما». وشارك في التمرين دبابات القوات البرية وعربات الاستطلاع «الفوكس» ذات القدرات العالية والأجهزة المتطورة وشكلت الطائرات في سماء الميدان درعا يمثل الدول المشاركة في فعاليات التمرين، حيث قامت بالمرور أمام المنصة لأداء التحية وإعلان نهاية العرض الجوي وتمرين « درع الخليج المشترك 1»
مشاركة :