بعد أن أعلن النائب الأول للجهاز القضائي الإيراني والمتحدث باسمه غلام حسين محسني إيجئي عن اختفاء مدعي عام #طهران السابق سعيد مرتضوي المتورط بقتل معتقلين سياسيين في خضم الاحتجاجات التي شهدتها #إيران عام 2009 والتي عرفت باسم الحركة الخضراء، انتشرت أخبار حول احتمال هروبه من البلاد. وحسب صحيفة خراسان، أعلن إيجئي في رد على أسئلة الطلبة في إحدى جامعات مدينة #مشهد أن القضاء أصدر مذكرة توقيف بحق مرتضوي ولكن لم نجده حتى الآن، لا أعرف ما الذي جرى له!. وبعد أن انتشر حديث إيجئي، نشر ناشطون ملصقات في مختلف مناطق طهران تطالب بتقديم معلومات حول مكان وجوده، وذلك بموازاة انتشار أين مرتضوي؟. وتداول ناشطون في شبكات التواصل الاجتماعي معلومات غير مؤكدة عن هروب مرتضوي إلى الخارج. وطالب النائب في #البرلمان_الإيراني مصطفى كواكبيان الأحد 15 إبريل، السلطات الأمنية باعتقال سعيد مرتضوي، معتبرًا عدم اعتقاله إهانة لقرار السلطات القضائية. وقبل حوالي 5 أشهر صدرت مذكرة توقيف بحقه، على إثر المصادقة على حكم بالسجن ضده لعامين، بعد إدانته بتهمة المشاركة في قتل معتقلين في سجن كهريزك، جنوب شرقي طهران. وفي محاكمته، واجه مرتضوي 3 تهم، هي: التواطؤ في القتل، والاعتقال غير القانوني، وتقديم تقارير على خلاف الواقع. وفي أكتوبر 2014، أعلنت المحكمة براءة مرتضوي من تهمة المشاركة في القتل، إلا أنه أدين بالفصل الدائم من جميع المناصب القضائية، وبمنعه 5 سنوات من تولي المناصب الحكومية، بتهمة الاعتقال غير القانوني. وفي إبريل 2015، أعادت المحكمة الإيرانية فتح ملف مرتضوي، بتهمة إعداد تقارير كاذبة، والتواطؤ في قتل محسن روح الأميني، نجل عبد الحسين روح الأميني مستشار قائد الحرس الثوري الأسبق محسن رضائي. وقبل 8 أعوام، أصدر المدعي العام في طهران حينذاك، سعيد مرتضوي، أوامر باعتقال المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية، وتعذيب الموقوفين في سجن كهريزك، جنوب شرقي طهران، بناء على أوامره، ما أدى إلى وفاة 4 محتجين، من بين 145 معتقلاً نقلوا إلى السجن في الساعات الأولى من الاحتجاجات.
مشاركة :