أعرب مواطنون فلسطينيون، عن تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نظير دعمه المستمر وموقفه الثابت تجاه مدينة القدس المحتلة، وإطلاق اسمها على القمة العربية بدورتها الـ29، والتي استضافتها المملكة بمدينة الظهران. وأشاد الفلسطينيون الذين التقى بهم مراسل صحيفة “مكة” الإلكترونية في الأراضي الفلسطينية، بالمواقف السعودية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية، والدعم المالي والسياسي التاريخي للفلسطينيين. وقال غسان إبراهيم، إن موقف خادم الحرمين الشريفين هو المعهود من قادة المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا أحد يستطيع أن ينكر الدور السعودي الداعم دومًا للفلسطينيين، وعلى الرغم من كل الظروف التي تعصف بالمنطقة؛ إلا أن المملكة لا زالت تمد يد الخير والعون لشقيقتها فلسطين. وأوضح سراج ثابت، أن “الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، لم يتوقف، عمري 58 عامًا ولا أتذكر أن السعودية في يوم من الأيام تأخرت عن دعمنا، أو الوقوف معنا، وأتوجه بالشكر للسعودية والملك سلمان والشعب السعودي الشقيق”. أما المواطن الفلسطيني مؤمن بشير، والذي استفاد من المنحة السعودية لإعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير عام 2014، فقد قال “أشكر السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز لدعمه الكبير للشعب الفلسطيني، فقد أعدت بناء منزلي بعد الحرب الأخيرة بفضل الله، ثم بفضل المملكة العربية السعودية التي تكفّلت ببنائه حتى تسلمت مفتاح المنزل”. وليس بعيدًا عن مؤمن، كان يقف حازم شحدة، وهو الآخر قد استفاد من المنحة السعودية لإعادة الإعمار، وقال لصحيفة “مكة”، “كلنا ثقة في المملكة العربية السعودية وحرص خادم الحرمين الشريفين على أبنائه وأشقائه في الأراضي الفلسطينية الذين يواجهون بصدورهم العارية أعتى قوة عسكرية في العالم، وكلنا أمل أن يستمر الدعم السعودي للقضية الفلسطينية والقدس المحتلة كما عهدناهم دومًا وكلنا ثقة بأنهم سيبقون الأوفياء للدم العربي والإسلامي”. يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين، قد أطلق اسم القدس على القمة العربية التي استضافتها مدينة الظهران، وأعلن عن تقديم دعم مالي بقيمة 150 مليون دولار من أجل دعم مدينة القدس المحتلة و50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
مشاركة :