اتفقت ألمانيا وروسيا على استئناف العملية السياسية من أجل التوصل الى حل بشأن سوريا، بما في ذلك التباحث على مستوى منصتي جنيف وأستانا، وفقًا لبيان صدر، اليوم الثلاثاء، بعد المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقال بوتين خلال المحادثات التي اجراها مع ميركل، إن الضربة الجوية الاخيرة التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا على سوريا هي عمل من أعمال العدوان وانتهاك القانون الدولي. وأكد الرئيس الروسي أن الدول الغربية التي ارتكبت عملا من أعمال العدوان ضد الجمهورية العربية السورية انتهكت بشكل صارخ قواعد القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وألحقت ضررا كبيرا بعملية التسوية السلمية من الأزمة السورية واكد بوتين وميركل أهمية إجراء تحقيق شامل وغير متحيز من قبل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا. ووفق البيان الصحفي، أعرب الجانبان عن استعدادهما لتسهيل استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية في الملف السوري، بما في ذلك في جنيف واستانا، ومواصلة الاتصالات الثنائية في هذا الشأن. في أعقاب المحادثات، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا ستواصل السعي من أجل وحدة أراضي سوريا وسيادتها.