يذهب البحرينيون مجددا إلى مراكز الاقتراع الأسبوع المقبل لتقرير مصير 34 من مقاعد برلمان البلاد البالغ عددها 40، وذلك بعد أن أسفرت الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عن حسم ستة مقاعد فقط، حسبما أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات امس الأحد. وشهدت البحرين السبت إجراء أول انتخابات تشريعية، وذلك وسط مقاطعة المعارضة التي يقودها الشيعة. والفائزون الستة هم 5 سنيين، بينهم نائب سابق، وآخر شيعي. وحسم أحد الفائزين مقعده في البرلمان بالتزكية بعد انسحاب منافسيه الاثنين، وبات هو المرشح الوحيد بالدائرة. وقال وزير العدل البحريني خالد بن علي آل خليفة إن «نحو 260 مرشحا سيتنافسون على الـ34 مقعدا المتبقية في التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري. وأضاف إن من بين المتنافسين في الجولة الثانية ست سيدات. وقدرت لجنة الانتخابات نسبة المشاركة في الانتخابات السبت بنحو 5ر51 بالمئة من إجمالي 350 ألف مواطن يحق لهم التصويت إلا أن المعارضة شككت في هذه النسبة. ورفضت المعارضة هذه الانتخابات التي وصفتها بالمهزلة، قائلة إنها تفتقر إلى الضمانات الديمقراطية. ورفض الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الاسلامية بالبحرين وصف بعض أطياف المعارضة للانتخابات البرلمانية والبلدية بكونها «مسرحية هزلية» في سياق اعلان مبرراتهم لمقاطعتها، مشددا علي أن الانتخابات هي إنعكاس حقيقي لإرادة المشاركين فيها من أهل البحرين.