أمير عسير ونائبة يرفعون برقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة نجاح قمة القدس

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير برقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملكسلمان بن عبدالعزيز آل سعودرئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير  محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة نجاح القمة العربية التاسعة والعشرين بمدينة الظهران وما تحقق من أهداف تصب في مصلحة الأمة العربية والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص وتعزيز العمل العربي المشترك بما يصون الأمن والاستقرار ويؤمن مستقبلاً مشرقاً واعداً يحمل الأمل والرخاء للأجيال القادمة ويسهم في إعادة الأمل لشعوبنا العربية ، وجاء في برقية سموه ( وإنني اذ أهنئكم على هذا النجاح الذي ماكان ليتحقق لولا توفيق الله ثم قيادتكم الحكيمة وحرصكم الكبير على وحدة الصف العربي وعزمكم الصادق على حل القضايا العربية ولعل تسميتكم للقمة بـ ( قمة القدس) لهو دليل واضح لرسالة هذا الوطن وحرص قادته عبر تاريخه الطويل على القضية الفلسطينية وتأكيداً بأن المملكة وبقيادتكم الحكيمة هي الداعم الأول لكل قضايا العالم العربي وهي الراعي الأول للعمل العربي المشترك لتعزيز خدمة الوطن العربي والتصدي للتحديات التي تواجهها بكل أطيافها كما لايفوتني أن ابارك للمقام الكريم نجاح تمرين درع الخليج (1) الذي شارك فيه 25دولة وبحضور عدد من زعماء العالم العربي والذي جاء ليؤكد للعالم بجهود المملكة العربية السعودية في وحدة الصف لحماية المنطقة من أي عدوان لاسمح الله .  سائلاً من المولى العلي القدير أن يديم عليكم نعمة الصحة والسعادة  ولبلادنا المزيد من الرخاء والاستقرار والأمن والأمان .  كما وصف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة عسير، القمة العربية التي استضافتها المملكة مؤخرا، باحد القمم  التاريخية، مشيرا إلى أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لقب “قمة القدس”، عليها هو ما منحها هذا التفرد وجعل منها قمة استثنائية، في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم.وأضاف  : لم تكن قمة الظهران اجتماعا عربيا اعتياديا، بل كانت استثناء حقيقيا، حملت في طياتها العديد من الرسائل الواضحة  للعالم أجمع، واثبتت للكل  أن المملكة العربية السعودية هي القلب النابض للعالمين العربي والإسلامي .ولفت  الأمير تركي إلى قمة القدس لم تكن محفلا لتبادل الخطابات السياسية من زعماء العرب، بل جاءت، لتؤكد للعالم أجمع أن العالم العربي قادر على أن يكون درعا حصينا ويدا واحدة، وأنه ذلك الجسد الذي إذا اشتكى منه جزء تداعى له سائر الجسد.وختم سموه الكريم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين   الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، على نجاح هذا المحفل التاريخي، داعيا المولى جل في علاه أن يديم على على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.

مشاركة :