أبا الخيل: “دعاة الفتنة” أصبح لهم صولة وجولة في هذا الزمان

  • 11/24/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إن الجامعة تواصل نهجها الواضح في محاربة «دعاة الفتنة» الذين أصبح لهم في هذا الزمان صولة وجولة . واضاف: إن الجامعة بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وقفت كالطود الشامخ في وجه أولئك الأشرار من خلال مئات الفعاليات ما بين مؤتمرات محلية ودولية، وندوات متخصصة، وحلقات نقاش، وورش عمل ومحاضرات علمية هدفها توعية المجتمع وبخاصة الشباب. وكان أبا الخيل ترأس في مكتبه أمس الاول اجتماع اللجنة الإشرافية العليا على مؤتمر «أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن»، الذي تنظمه الجامعة ممثلة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالإحساء خلال الفترة من 18 الى 19 -6- 1436 هـ . وقال: إن تنظيم الجامعة للمؤتمر ينسجم مع حرص الجامعة على تقديم كل ما يخدم الدين والوطن، حيث يبحث هذا المؤتمر في موضوع مهم وله أثره الواضح في مسيرة بلادنا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم هذه البلاد على مبادئ الشريعة الصحيحة، المستمدة من القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، التي هي أساس كل خير، وأمن، وأمان، وطمأنينة في أي مكان تقام فيه، فالمملكة العربية السعودية تفخر وتعتز منذ تأسيسها في دورها الأول، ثم الثاني، وحتى عصرنا الحالي بأنها قامت على مبدأ تحقيق التوحيد، وإخلاص العبادة كما أراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجاء تبعاً لذلك تطبيق شريعة الله كما نزلت في كتاب الله وسار عليها سلفنا الصالح، ورفع معالمها الملك المؤسس، والقائد الصالح الملهم، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الذي جعل الشرع القويم منهجًا ونبراسًا للحكم في بلاده، فتغيّرت أحوالها من الجهل إلى العلم، ومن الظلام إلى النور، ومن الخوف إلى الأمن، ومن التشتت والتشرذم إلى الوحدة والتآخي. وثمّن ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من جهود عظيمة في سبيل خدمة الدين والوطن حتى تحقق بفضل الله ثم بفضله الكثير من المنجزات على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية والأمنية، مما جعل هذه البلاد تقف شامخة في المحافل الإقليمية والدولية، وتحقق مراكز متقدمة في كافة المجالات بين الدول في وقت لا يعرف إلا الجد والاجتهاد، كل ذلك قام به هذا الرجل بصدق وصراحة معتمدًا على الموضوعية والطرح المتّزن مما جعل العالم يشهد له بالتميّز ويبني على جهوده المثمرة . وبيّن أن جامعة الإمام تفخر وتعتزّ بأنها الجامعة التي أسهم الملك عبدالعزيز في نشأتها حين أشار على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بإنشاء أول معهد علمي، ومنذ ذلك الحين قامت الجامعة بأدوار بارزة وجهود واضحة في نشر العلم الشرعي واللغة العربية وغيرها من العلوم، إضافة لما قامت وتقوم به من دور رائد في محاربة الفكر الضال وكشف الداعين إليه.

مشاركة :