قام سعادة وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبدالله خلف بتوقيع اتفاقية مشروع انشاء مبنى شئون الزراعة الجديد، الممول من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة بلغت 1.987.870 (مليون وتسعمائة وسبعة وثمانون ألفا و ثمانمائة وسبعون دينار). وحضر توقيع الاتفاقية كل من وكيل الوزارة لشئون الاشغال المهندس احمد الخياط، القائم بأعمال الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة م. رائد الصلاح، القائم بأعمال الوكيل المساعد لشئون الزراعة د. إبراهيم يوسف، مدير إدارة مشاريع البناء م. مريم أمين، السيد فهد بوعلاي مدير أدارة الاتصال، مدير إدارة الثروة النباتية السيد حسين الليث، مدير مشاريع الدعم الخليجي السيد سامح الرفاعي، رئيس مكتب الأنظمة الدولية لإدارة المشاريع السيد رمزي رزق الله ونائب مدير الإدارة المصرفية بالصندوق الكويتي السيد فضالة الفضالة والسادة شركة سرايا للمقاولات. وصرح سعادة وزير الاشغال بأن المبنى الجديد سيكون بمنطقة هورة عالي ويحتوي على (12) مختبر متخصص في زراعة النباتات والمياه والتربة والأنسجة، ويشمل المشروع كافة الأعمال والمرافق الخارجية وتوفير مواقف للسيارات في حدود 33 موقف، وتبلغ مساحة الأرض 20,060 م ، حيث تم ترسيتهمن قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة/ شركة سرايا للمقاولات. ومن المتوقع البدء بتنفيذ أعمال المشروع خلال شهر مايو القادم ، والانتهاء منه في شهر ابريل 2020. وأضاف خلف: بأن المبنى يتضمن مختبرات لإدارة الثروة الزراعية والتي تقوم بكافة الفحوصات المختبرية لتحديد ملوحة التربة والتأكد من سلامة الأسمدة الطبيعية والكيميائية و الأنسجة النباتية بما في ذلك المبيدات الحشرية و محسنات التربة و نسبة احتواء المنتوجات الزراعية على مبيدات حشرية. كما يتضمن المبنى مختبرات لإدارة الثروة الحيوانية والتي تعنى بتوفير كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد من سلامة الأمصال ورصد الأوبئة الحيوانية كما تحرص على فحص اللحوم و التأكد من سلامتها حسب المقاييس المحلية و العالمية لصحة المنتجات الحيوانية. كما تم الأخذ بعين الاعتبار حين تصميم المبنى بتطبيق أفضل الممارسات العالمية للمباني الخضراء التي توليها الحكومة والوزارة اهتماماً كبيراً في جميع مشاريع المباني باستخداممواد البناء الصديقة للبيئة كالطابوق الخفيف و الزجاج العازل للحرارة وأجهزة التكيف العالية الكفاءة ونظام إعادة تكثيف مياه أجهزة التكيف لاستعمالها في الري، ومصابيح ترشيد الكهرباء، وخزانات المياه العازلة والسقوف العازلة، بالإضافة الى توفير مواقف السيارات ومنحدرات ومداخل وحجم الأبواب والمصاعد المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأنظمة تكيف الهواء بمواصفات عالية من حيث الكفاءة العالية للطاقة. وقال خلف: «بأن المشروع سيمثل نقلة نوعية للمختبرات الزراعية حيث سيجهز بأحدث التقنيات التي تواكب آخر تطورات البحث العلمي، وسيوفر كافة الفحوصات التي يحتاجها الموردين والمصدرين للحيوانات والنباتات، بدلاً من أجراءها بالخارج. كما سيستفيد من خدماته جميع المزارعين ومربي الماشية في مملكة البحرين».
مشاركة :