أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الإسلام دين رحمة وعدل، وأمرنا بالدعوة إلى دين الله بالتي هي أحسن، ووضع قواعد لمعاملة الأسرى بالحُسنى.وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، في إجابته عن سؤال: «ماذا يفعل الحاكم مع الأسرى؟»، أنه أولًا في الزمن الأول كان الحاكم يرجع الأسير إلى أهله بعد انتهاء الحرب دون أخذ مقابل مادي، ثانيًا: يحق للحاكم أن يُبادل الأسرى، ثالثًا: الإفراج عن الأسرى بمقابل مادي تعويضًا عن أضرار الحرب، ويسمى ذلك بـ«الفداء».وأضاف: رابعًا: لو اكتشف الحاكم أن الأسير جاسوس وينقل المعلومات، فيحق له أن يحوله للقضاء الذي يحكم عليه بالإعدام بسبب الخيانة وليس لمجرد أنه أسير، خامسًا يحق للحاكم أن يصدر قرارًا بأن يجعل الأسير عبدًا.