بسام عبدالسميع (أبوظبي) أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة بالاهتمام في البيئة، وكانت ولاتزال سباقة في الحفاظ على البيئة والاستدامة، مشيراً في تصريحاته على هامش قمة الأعمال المستدامة 2018، إلى أن الدولة نجحت في ربط جميع المبادئ البيئية، وأخذها في الاعتبار، بما يتعلق بتنفيذ المشاريع التنموية، فقد حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ قيام الاتحاد على الحفاظ على الموارد في جميع المشاريع التنموية. وأكد الزيودي، أن قمة الأعمال المستدامة، تركز على الاقتصاد البيئي، من خلال استعراض افضل الممارسات العالمية في هذا المجال، إضافة إلى تقديم تجربة دولة الإمارات في الاهتمام بالبيئة والتنمية المستدامة. وأوضح، أن القمة تهدف إلى تعزيز العمل بين القطاع الخاص والقطاع البيئي، لتغيير النظرة السائدة بأن القطاع البيئي مكلف، مشدداً على أن السنوات الماضية شهدت انخفاضاً في التكلفة بشكل كبير، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة. وأضاف: بدأنا نقود العالم في هذه الأسعار العالمية، من خلال مشاريع، مثل «نور أبوظبي»، ومشاريع الخصخصة التي كانت ضمن مجمع الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية، والتي هي أمثلة على انخفاض أسعار التقنيات بشكل سريع، لافتاً إلى ضرورة مواكبة هذه السرعة في النمو التقني، وهبوط الأسعار التي تدعم عملية إدراج القطاع البيئي في الأعمال. وتابع: «خلال العقد الماضي، قطعنا شوطاً كبير في الاقتصاد الأخضر، ووضع الاستراتيجيات المتطورة للتنمية الخضراء، حيث أطلق مجلس الوزراء منذ عامين استراتيجية دولة الإمارات 2030 للتنمية الخضراء، إضافة إلى استراتيجية الإمارات 2050 التي أطلقت العام الماضي، وخطتها للارتقاء بالتغير المناخي، وبدأنا العمل على تطبيقها بشكل كبير». ... المزيد
مشاركة :