نظم مكتب متابعة الخريجين التابع لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء 2018، "ملتقى الخريجين والتوظيف لعام 2018 "بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة بكلية العلوم جامعة المنصورة وبرعاية الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، الدكتور زكى زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.وذلك بحضور الدكتور عادل جنيدى عميد كلية العلوم، الدكتور حسنى عزالة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور السيد الدسوقى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتور ماهر عامر وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عوض ابراهيم نقيب العلميين بالدقهلية، الدكتورة رانيا رمضان مدير مكتب متابعة الخريجين بكلية العلوم جامعة المنصورة. الدكتور أحمد عبية أمين نقابة العلميين بالدقهلية، المهندس عبد الحميد شومان رئيس شومان للبلاستيك ، المهندس عزت الصياد رئيس مجلس ادارة شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالدقهلية.يهدف الملتقى إلى ربط الكلية بسوق العمل وخلق فرص عمل لائقة لشباب الخريجين وإتاحة الفرصة أمامهم لإجراء مقابلات شخصية وفرص للتدريب والتأهيل فضلا عن تعريف الطلاب بالقدرات والمهارات وثيقة الصلة بمجالات سوق العمل محليا وإقليميا مع توفير فرص للشركات والهيئات للإعلان عن أنشطتها وبحث سبل تعاونها مع الكلية. وطالبت الدكتورة رانيا رمضان بتفعيل توصيات هذا الملتقى بالتعاون مع إدارة كلية العلوم جامعة المنصورة وبضرورة دعوة الكلية لخريجها من أجل حضور كافة المؤتمرات والندوات والملتقيات التى تنظمها الكلية بهدف التواصل الدائم بين الكلية وخريجيها.وقال المهندس عبد الحميد شومان إن كلية العلوم هى أصل باقى العلوم، مؤكدا ضرورة ثقة خريجى كلية العلوم بأنفسهم حتى يطوروا مهاراتهم ليحصلوا على فرص عمل مناسبة.وأشار المهندس عزت الصياد إلى توقيع شركة مياة الشرب والصرف الصحى بروتوكول تعاون مع كل من كلية العلوم جامعة المنصورة ونقابة العلميين بالدقهلية لتأهيل خريجى كلية العلوم وتوفير فرص عمل لهم حيث قامت الشركة بتدريب 258 طالبا من طلاب الكلية و50 خريجا من خريجها بالإضافة إلى تعيينها 52 كيميائيا ووعد بتوفير فرص عمل بالشركة للكيميائيين بالإضافة لتخصصى المايكروبايولوجى والكيمياء الحيوية.فيما قال الدكتور ماهر عامر إن فرص العمل ستتاح لمن يجتهد ويطور مهاراته حتى يمتلك الخبرة التى تؤهله لاختيار فرص العمل المناسبة له مشيرا لوجود وحدات ذات طابع خاص بكلية العلوم مثل وحدة البلاستيك ومعمل انتاج الصابون السائل لتدريب الطلاب.وأكد الدكتور عوض إبراهيم على أن العلم والتكنولوجيا والإنتاج مكونات اساسية فى التنمية التى تتم من خلال التدريب الجيد للطلاب حتى يمكن تقوية نقاط الضعف لدى الطلاب والعاملين بكافة المؤسسات والتى تنتج عن اختلاف الدراسة الأكاديمية عن متطلبات سوق العمل أو تغيير المسار الوظيفى.وطالب الدكتور عادل جنيدى بضرورة زيادة المشاركة المجتمعية من أجل نجاح مثل هذه الملتقيات، مشددا على ضرورة إجراء مشاريع بحثية مشتركة بين كلية العلوم وكافة المؤسسات المتصلة بتخصصاتها من أجل زيادة فرص العمل المتاحة أمام خريجى كلية العلوم دون الاقتصار على الفرص الأقل التى ستتيحها الدورات التدريبية.