هيئة حقوق الإنسان: “قمة القدس” تؤكد مواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) – الرياض رفع مجلس هيئة حقوق الإنسان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-, بنجاح القمة العربية “قمة القدس” التي عقدت في مدينة الظهران وما صدر في ختامها من قرارات مهمة تعكس الرؤى الحكيمة لقادة الدول العربية وتعبر عن تطلعات الأمة العربية لتأكيد أواصر التعاون والترابط فيما بينها. وقد أشاد المجلس خلال جلسته التي عُقدت اليوم برئاسة معالي رئيس الهيئة الدكتور بندر بن محمد العيبان, بكلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال القمة التي أكد فيها على كون القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وثمّن المجلس إطلاق خادم الحرمين الشريفين على القمة مسمى “قمة القدس” تأكيدًا منه على أن القضية الفلسطينية تتصدر أجندة قادة وشعوب الدول العربية بما يعكس ثبات مواقفهم والتزامهم بدعم قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأشاد مجلس الهيئة بتبرع المملكة بمبلغ (150) مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وكذلك التبرع بمبلغ (50) مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يعد استمرارا لمواقف المملكة الداعمة للقضية الفلسطينية طوال تاريخها، ويعكس مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وشدد مجلس الهيئة على أن مبادرة (تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة) التي طرحها خادم الحرمين الشريفين هي انطلاقة متميزة في مسيرة العمل العربي المشترك، وذلك لشموليتها لمختلف القضايا العربية وما يحيط بأمتنا من أخطار تتمثل في التدخل السافر في شؤون الدول العربية من قبل أطراف إقليمية أو ميليشيات إرهابية تابعة لها. ونوه مجلس هيئة حقوق الإنسان بما تضمنه البيان الختامي-إعلان الظهران- لأعمال القمة وما عكسه من حرص على مواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والتنموية لبدء مرحلة جديدة في مختلف مجالات العمل العربي المشترك. كما أشاد المجلس بالدور الكبير والمحوري للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ورعايته ـ حفظه الله ـ وبحضور عدد من الزعماء وقادة الدول فعاليات ختتام تمرين درع الخليج المشترك بهدف تفعيل العمل المشترك ضمن تحالف منسق وتنظيم عسكري موحد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بمنطقتنا . وختم المجلس بيانه بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين ـ حفظهما الله ـ .

مشاركة :