فضيحة هارفي واينستين تؤهل صحافيين لـ «بوليتزر»

  • 4/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فازت صحافيتان تعملان في صحيفة نيويورك تايمز، وثالث يعمل في مجلة ذي نيويوركر، أمس الأول، بجائزة "بوليتزر"، أهم جائزة في مجال الصحافة بالولايات المتحدة، تكريماً لهم على جهودهم في كشف اتهامات التحرش الجنسي التي وجهتها نساء عديدات إلى هارفي واينستين في مطلع أكتوبر الماضي، وكانت بمثابة قنبلة أطاحت المنتج الهوليودي وإمبراطوريته، وتردَّد صداها في العالم أجمع. وحازت الصحافيتان في "نيويورك تايمز"؛ جودي كانتور وميغان توهي، وزميلهما في "ذي نيويوركر" رونان فارو، بجائزة بوليتزر عن "صحافة الخدمة العامة"، أبرز فئة على الإطلاق بين سائر فئات جائزة بوليتزر. والتحقيق الأول بقضية واينستين نُشر في 5 أكتوبر الماضي على صفحات "نيويورك تايمز"، وأحدث في حينه دوياً ترددت أصداؤه في هوليوود بأسرها. ويومها سرد التحقيق شهادات لنساء عديدات أكدن أنهن تعرَّضن لتحرشات جنسية من جانب مؤسس استديوهات ميراماكس، وكان أبرز تلك الشهادات للممثلة آشلي جود. كذلك، كشف التحقيق أن المنتج الهوليوودي أبرم اتفاقاً سرياً مع ممثلة أخرى، هي روز ماكغوان، دفع لها بموجبه 100 ألف دولار، مقابل صمتها على حادثة جرت بينهما في 1997. وما هي إلا خمسة أيام على التحقيق- القنبلة للصحيفة النيويوركية، حتى أفردت مجلة "ذي نيويوركر" مساحة واسعة على موقعها الإلكتروني لتحقيق مطوَّل يسرد اتهامات مماثلة وجهتها نساء أخريات إلى واينستين. وفي هذا التحقيق قالت ثلاث نساء، بينهن الممثلة الإيطالية آسيا أرجنتو، إن واينستين اغتصبهن. لكن كرة الثلج هذه لم تطح واينستين وإمبراطوريته فحسب، بل تعدتها إلى رجال كثر آخرين في عالم السينما والسياسة والتلفزيون.

مشاركة :