بانجي - رويترز: صرح سكان ومسؤولون بالحكومة أمس الثلاثاء أنه وقعت اشتباكات بين مسلحين موالين لرئيس جمهورية إفريقيا الوسطى السابق ومتمردين سابقين أطاحوا به سقط فيها 73 قتيلا. واتهم متحدث باسم الحكومة مقاتلين موالين للرئيس السابق فرانسوا بوزيزي بمحاولة استعادة السلطة. ووقعت أحدث اشتباكات في منطقة بوسانجوا مسقط رأس بوزيزي التي تبعد نحو 300 كيلومتر شمالي العاصمة. وقال سكان في بوكا وهي بلدة تبعد نحو 100 كيلومتر إلى الشرق من بوسانجوا إن القتال اندلع بعد أن هاجم نحو 30 مسلحا من الموالين للرئيس السابق البلدة ومخيما للمتمردين السابقين. وقال جوسو مبيتيجازا وهو ساكن هرب من البلدة بعد بدء القتال لرويترز «رأيت سبعة قتلى بينهم أربعة تجار. أشعلت النار في المتاجر والمنازل.» وقال إنه سمع في وقت لاحق أن 12 شخصا على الأقل قتلوا في القتال. وقال جون ناريري وهو سائق لدى أطباء بلا حدود في بوكا عبر الهاتف أن منظمة المساعدات الطبية والإنسانية سجلت 18 قتيلا و31 جريحا في المعركة. وقع القتال بعد تحذير من الأمم المتحدة بأن البلاد على حافة الانهيار. ودخلت المستعمرة الفرنسية السابقة حالة من الفوضى منذ أن استولى متمردون من الشمال على العاصمة بانجي في مارس - آذار واجتاحوا قوات جنوب إفريقيا التي تتولى حماية بوزيزي. وقال جي سيمبليس كوديج وهو متحدث باسم ميشيل جوتوديا الرئيس الجديد للبلاد «قوات الدفاع فقدت خمسة رجال ويوجد أكثر من 50 قتيلا بين المهاجمين والمدنيين (أثناء القتال الذي وقع يومي السبت والأحد)». وقال قائد بقوة حفظ السلام الإفريقية المتعددة الجنسيات إن 60 شخصا على الأقل سقطوا قتلى في القتال الذي اندلع في مطلع الأسبوع وأن الوضع تسوده الفوضى.
مشاركة :