قرر قاض فرنسي تغيير اسم طفل ولد قبل أشهر من جهاد إلى جاهد "مراعاة لمصلحته"، بحسب ما أعلن مصدر قضائي الإثنين. وسبق أن رفعت بلدية مدينة نيس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قضية مماثلة إلى المحاكم لتغيير اسم طفل أطلق عليه والداه اسم محمد، ولقب عائلته المراح، تجنبا للتشابه مع اسم محمد المراح الذي نفذ عملية إرهابية في آذار/مارس 2012. أعلن مصدر قضائي فرنسي الإثنين عن قرار تغيير اسم طفل ولد قبل أشهر من جهاد إلى جاهد "مراعاة لمصلحته". ومع أن كلمة جهاد تعني في أصل الاستخدام اللغوي بذل الجهد والمشقة، إلا أنها صارت مرتبطة في الآونة الأخيرة بالقتال حصرا، وخصوصا العمليات التي ينفذها متشددون حول العالم. ولذا قرر القاضي في محكمة الشؤون العائلية في مدينة تولوز تغيير اسم الطفل إلى جاهد، بعدما رفعت القضية إليه إثر اعتبار السلطات المحلية أن اسم جهاد "قد يضر بمصلحته". وسبق أن رفعت بلدية مدينة نيس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قضية مماثلة إلى المحاكم لتغيير اسم طفل أطلق عليه والداه اسم محمد، ولقب عائلته المراح، تجنبا للتشابه مع اسم محمد المراح الذي نفذ عملية في آذار/مارس 2012 أودت بحياة سبعة أشخاص في فرنسا. ومنذ العام 1993، يندر أن تتدخل السلطات لمنع اسم أو تغييره. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 17/04/2018
مشاركة :