دينا مصطفى (أبوظبي) تصدر وسم #قطر_تعبث_بأمن_الصومال، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لليوم الثاني على التوالي، بعد قرار الإمارات إغلاق مستشفى الشيخ زايد في الصومال إثر المضايقات التي تتعرض لها من قبل حكومة فرماجو المدعومة من قطر. وعبّر مغردون عن غضبهم من الإصرار القطري على تمويل وتدريب الإرهابيين، بينما أكد آخرون أن الصومال تتعرض لمؤامرة كبيرة مستترة تحت الدعم القطري الظاهر للصومال. وقال أحد المغردين «شعب جمهورية الصومال يتعرض لمؤامرة كبرى عبر دعم قطري واضح للحركات الإرهابية، فتنظيم الحمدَين يلعب على كل الأطراف، ويستغل تواطؤ الحكومة، لتحويل الصومال إلى أفغانستان جديدة في أفريقيا، في ظل تمسك واضح من دولة الإمارات بدعم الشعب الصومالي». وأكد آخر «قائد حركة المجاهدين الإرهابية الصومالية والهارب من الصومال، لا يزال متهماً بالعديد من العمليات الإرهابية.. يعيش حالياً في قطر وتحت رعاية تميم». وذكر مغردون حجم المساعدات القطرية لحركة «الشباب» الإرهابية بالأرقام، وقال أحد المغردين «هل تعلم أن قطر موّلت حركة الشباب وتنظيم القاعدة في الصومال بأكثر من 100 مليون دولار من أموال الشعب القطري عبر جمعياتها الخيرية وكان مهندس الصفقات هو عبدالرحمن بن عمير النعيمي المدرج في قوائم الإرهاب». وقال آخر «عندما مددنا أيدينا لنعزز أمنها واستقرارها، نشرت الأفعى سمَّها هنا وهناك»، وكتب أحد المغردين ساخراً «الصوماليون جربوا تقاطعون قطر وبتخف عمليات الإرهابية عندكم.. الحمد لله نحن قاطعناهم وخف الإرهاب بشكل كبير». وأقر مغردون بحجم المساعدات الإماراتية الكبير للصومال منذ عام 1993 «بلغت قيمة المساعدات الإغاثية منذ عام 1993 وحتى نهاية 2016، نحو 95.8 مليون دولار، فيما بلغت قيمة مشاريع التنمية 82.6 مليون دولار، ومشاريع رمضان والأضاحي 19.5 مليون دولار، والمشاريع الخاصة بكفالة الأيتام 78.8 مليون دولار، فيما بلغت قيمة المساعدات الإنسانية 10.6 مليون دولار». ... المزيد
مشاركة :