كشفت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز اليوم الثلاثاء، عن رسم لرجل قالت، إنه هددها في 2011 بأن تتوقف عن الحديث بشأن مزاعمها إقامة علاقة جنسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما عرض محاميها مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن الرجل. وتقاوم دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، اتفاقا بشأن عدم الكشف عن الأمر رتبه مايكل كوهين، محامي ترامب، عام 2016، وحصلت بمقتضاه على 130 ألف دولار كي تلتزم الصمت إزاء زعمها ممارسة الجنس مع ترامب قبل عشر سنوات، وهو ما ينفيه الرئيس الأمريكي. وخلال ظهورها في برنامج «ذا فيو» الحواري النهاري الذي تبثه قناة «إيه.بي.سي»، واجهت سؤالا عن سبب إفصاحها عن ذلك الزعم الآن، لترد قائلة، «سئمت من التهديد… لقد ضاق ذرعي. أنا آسفة.. لقد مللت التعرض لمعاملة قاسية». وكررت دانيالز قصتها، التي أوردتها للمرة الأولى في برنامج (60 دقيقة) على قناة «سي.بي.إس» الشهر الماضي، بأنه خلال ذهابها إلى حصة للياقة البدنية مع طفلها اقترب منها رجل مجهول في مرأب للسيارات في لاس فيجاس. وقالت في تلك المقابلة، إنه هددها بأن «تدع ترامب وشأنه. إنس القصة». وطلب محاميها مايكل أفيناتي من المواطنين اليوم المساعدة في تحديد هوية الرجل وعرض مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى التعرف عليه. وتظهر الصورة التي كشفا عنها رجلا لحيته خفيفة في العشرينات أو الثلاثينات من العمر وشعره مصفف إلى الوراء ويرتدي سترة ذات غطاء للرأس. ووصفت دانيالز هذا الشخص، بأنه «وسيم نوعا ما». وأضافت، أنها لم تبلغ الشرطة في ذلك الوقت بشأن التهديد، لأنها كانت خائفة ولم ترد الكشف عن العلاقة المزعومة مع ترامب. وتابعت، «لم أبلغ زوجي في ذلك الوقت… كنت مرتبكة… لم أرد أن يعتقد أني أم سيئة أو أعرض ابنتي للخطر». ويسعى محامو ترامب للحصول على تعويض لا يقل عن 20 مليون دولار من دانيالز بسبب انتهاكات عديدة لاتفاق عدم الكشف عن العلاقة.
مشاركة :