دشن نشطاء موقع «تويتر» مساء أول أمس الاثنين هاشتاج «قطر تعبث بأمن الصومال»، الذي تصدر قائمة «ترند» تويتر عقب الكشف عن مؤامرة قطر للعبث بأمن الصومال، فيما قال خبراء إن «نظام الحمدين» الإرهابي يحكم الخطط الشريرة للرئيس محمد عبدالله فرماجو.وقال أحد النشطاء: إن ثلاثي الشر في الصومال هو: «قطر وتركيا وإيران»، تعليقًا على تدخل قطر في العبث بأمن الصومال.في حين قال مغرد آخر: «حسبي الله ونعم الوكيل في حكومة قطر، وشعب الصومال يشتكي من تدخل قطر في أمنه».وأكد آخر، أن مسعى قطر في مصر والبحرين وليبيا واليمن وسوريا وفلسطين خاب، فتوجهت إلى تدمير الصومال بأموالها.وعلّق آخر: «مئات المشاريع الخيرية نفذتها الإمارات لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق الرخاء للشعب الصومالي الشقيق ولكن حكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو، تأبى إلا أن تجعل من شعب الصومال رهينة في يد منظمات التطرّف والإرهاب».بدوره، قال صحفي صومالي في تغريدة له على «تويتر» أمس الثلاثاء «إن نظام الحمدين يحبك الخطط الشريرة للرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو من أجل إنهاء علاقة بلاده مع دولة الإمارات التي ظلت تدعم الشعب الصومالي في شتى المجالات الإنسانية والسياسية».وأوضح يوسف جعبوب أن ألاعيب الدوحة باتت مكشوفة وواضحة لدى الجميع. وقال: «حرصت الدوحة بغباء على أن يقوم الرئيس الصومالي فرماجو بإفساد علاقات بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة».إلى ذلك، قال قيادي سابق في الجماعة الإسلامية في مصر، والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن أهم أسباب انتشار الجماعات المتطرفة في الصومال هو توفر المناخ الأمني الملائم لتلك الجماعات وعلى رأسها «القاعدة» وحركة الشباب المتشددة و«داعش». وأضاف عبدالشكور عامر ل«البوابة نيوز»، أن من ضمن أسباب تواجد الجماعات المتطرفة بكثرة في الصومال هو أن تلك الجماعات تحصل على تمويل كبير من بعض الجهات التي تهدف لجعل الصومال أفغانستان ثانية.وأشار إلى أن نظام الحمدين يمول الجماعات الإرهابية في الصومال ويضمن لها البقاء، ومن ضمن تلك الجماعات التي تحصل علي تمويلات قطرية في الصومال تنظيم «داعش» الإرهابي.يشار إلى أن دولة الإمارات، قررت يوم الأحد الماضي إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014.ويأتي هذا القرار على خلفية حادثة احتجاز السلطات الأمنية الصومالية طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات، في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها عناصر قوات الواجب الإماراتية، وعلى خلفية قيام بعض العناصر الأمنية بالاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتب المتدربين الصوماليين.
مشاركة :